Sunday, March 22, 2009

في حديث الجسد و اشياء اخري !!!

في حضورك اصير جسدا

يعترف ببطلان ملكيته

لامرأة اخري

في غيابك اصير جسدا ميتا

حتي تأذني له بالحياة !!!

حياتي معك

صارت نصا ورديا

فافصحي حبا

حتي يكون النص

هو من يكتبني !!!

فاستيقظ في الصباح

علي جسدي آثار الحروف

و شغب الافكار

و هي تنهك في جسدي بلا هوادة !!!

معك احس بأنني ذات متمددة الي ما لا نهاية

الي جانبك احس بامتدادات جسدي

غير قادرة علي العيش خارجك !!!

تاريخي معك كتاب ذو اوراق مصقولة

و حبر لامع مع امضاء زاهي

تركتيه ذات مساء صاخب

علي الزاوية العشقية !!!

صوتك يحيل الحزن

الي حزمة من الافراح

و يصبغ الرحلة كلها بالبياض !!!

ضميني الي صدرك

بقوة محارب مخلص و أمين

حينها فقط يكون لدي شعور

بأننا لم نعد جزءا من هذه الكرة

هذه الارض !!!!

Sunday, March 15, 2009

Geltic Women !!!

www.celticwoman.com

مجموعة نساء يغنين باصوات ملائكية ساحرة

تسمعها فتخطف انفاسك

في حضرتهن انحني لرائع اللحن

و جميل الكلم

فليحفظهن الله

و يديم ابداعهن للعالم

I'm The voice

I hear your voice on the wind

And I hear you call out my name

Listen my child you say to me

I am the voice of your history

Be not afraid - come follow me

Answer my call and I’ll set you free

I am the voice in the wind and the pouring rain

I am the voice of your hunger and pain

I am the voice that always is calling you

I am the voice, I will remain

I am the voice in the fields when the summer's gone

The dance of the leaves when the autumn winds blow

Ne'er do I sleep thoughout all the cold winter long

I am the force that in springtime will grow

I am the voice of the past that will always be

Filled with my sorrow and blood in my fields

I am the voice of the future, bring me your peace

Bring me your peace, and my wounds, they will heal

I am the voice in the wind and the pouring rain

I am the voice of your hunger and pain

I am the voice that always is calling you

I am the voiceI am the voice of the past that will always be

I am the voice of your hunger and pain

I am the voice of the futureI am the voice,

I am the voiceI am the voice, I am the voice

Saturday, March 14, 2009

امرأة متمردة

ان الثامن من مارس باعتباره ذكري عظيمة

للنساء يحتفل فيه العالم سنويا

بذكري اليوم العالمي للمرأة

و الذي كان من المفترض ان يكرس هذا اليوم للعبرة و الاعتبار

و جرد الحسابات و التحدث بواقعية عن حال المرأة

و مكانتها اليوم و ماهي آفاق المستقبل

الا ان الاحتفالات و المهرجانات الرسمية

و غير الرسمية حولته الي مجرد حدث ديكوري لا معني له

لذا قررت ان احتفل به هذا العام علي طريقتي الخاصة !!!!

حالة تمرد

اريد فقط ان احس انني انسان

اريد ان اكون حرة...احس انني انثي لها كيان...

.اتحرر من قبضة التسلط الذكوري البليد

اريد ان احس بانسانيتي....

ان اهرب بعيدا عن ثقافة الضلع الاعوج

و نقصان العقل و الدين

اريد ان استعيد عافيتي النفسية التي ضيعها ذكور القبيلة

برغبتهم المستديمة في امتلاكي

و تحويلي الي آلة لتفريغ الشهوة و صناعة الاطفال

اريد لعقلي ان ينهي اجازته من هذا الخمول....

اريد لهذا العقل ان يتمرد علي الركون

و الاستسلام للمسلمات والتابوهات....

اريد له ان يتحرر ...

ان يفكراريد ان اصرخ بالحب في وجهك يا الهي

دون ان تقول لي اصمتي فأن صوتك عورة

اريد ان اتعطر و البس افخر ما لدي من ثياب

و انا اذهب للقائك ايها الرب

دون ان تقول لي اذهبي فأنتي فتنة

اريد ان اتمرد فهل تسمح لي بهذا الحق يا الله؟

جسور سرية
التحية الي كل النساء الصابرات
علي الظلم و العسف الاجتماعي

التحية لارواح الجدات التي
خرجت ارواحهن عن اجسادهن

و هن يعانين من آلام مخاض
التغيير الاجتماعي القادم

التحية لكل الناشاطات
و العاملات في المجال العام
من اجل حقوق المرأة و مساواتها و كرامتها
التي قال عنها الحبيب المصطفي "صلعم"
"" ما اكرمهن الا كريم و ما اهانهن الا لئيم""
تحية خاصة لنساء بلادي و هن مازلن يحملن لواء التغيير !!!!!

Wednesday, March 11, 2009

ما علينا !!!

في مساحة ما بين الرهق و النعس
تراودني افكار جامحة
جموحها ليس مزعجا علي الاطلاق
الا انه كفيل بالتوقف برهة و التأمل فيها
و في روعة هذه اللحظة الهادئة من التفكير و التأمل
يداهمني فرح متوهم
اهرع اثره الي محاولة الابتسام
و يسأل البعض لما فرحي متوهم
و انا اقول لانه ابدا لا يدوم
و لانه يطلب الابتسام علامة له بدلا عن الضحك
هل ابدا فكرتم في المقارنة بين ابتسامة مفتعلة او مغتصبة
و بين ضحكة صاخبة و حقيقية في صدقها؟
ما علينا.....

انني علي كل حال استلطف فرحي هذا وارغبه
المهم ....ما علينا
و في محاولاتي الجادة للامساك بتوارد الخواطر
بيني و بين روحي
تزداد افكاري جموحا
و من هنا تبدأ المتاعب
و يتساءل البعض انشاء الله خير
و انا اقول كل خير انشاء الله انه فقط عدم التركيز
و انشغال الذهن بما يفيد و ما لا يفيد
علي كل حال....ماعلينا
في محاولة لعدم تشتيت انتباهكم ساحاول العودة الي نقطة البدء
حيث في مساحة ما بين الرهق و النعس
تراودني افكار جامحة
جموحها ليس مزعجا علي الطلاق
الا انه كفيل بالتوقف برهة و التأمل فيها
احيانا عندما تنعدم في ذاكرتي الكلمات للتعبير
احس ان افكاري الجامحة تتخذ لها موقعا في القلب بدلا عن العقل
فلا لغة تفلح عن ردها عن ما تريم
ولا اشارات تستطيع ان تسرق جموحها
ليس الوضع خطيرا كما يظن البعض
كل مافي الامر ان اجتماع فكرة جامحة
و عقل استباحه القلب وسباه
اضف الي هذا و ذاك
ابتسامة تأبي الا ان تقيم
فماذا تظنون اني فاعلة؟
لا محالة ان رهقي سيزيد من نعسي
و اروح في سبات عميق!!!
اذا كتب الله لي صحوا من هذه الاغفاءة الاجبارية
حتما سأعود لاحكي لكم عن افكار جامحة
احيانا تراودني
جموحها ليس مزعجا علي الاطلاق
الا انه كفيل بالتوقف برهة و التأمل فيها
وايضا ما علينا ....

Wednesday, March 4, 2009

التدوين !!!

  • احيانا اتساءل ما هو الهدف من فكرة التدوين؟ هل المدونة هي مكان لعرض وجهات النظر الشخصية حول فكرة ما و مشاركة الاخرين في النقاش حولها؟ هل هي عملية تعبير عن مزاجنا و احاسيسنا الشخصية سواء سابقا او في لحظة كتابة بوست بعينه؟هل هي عملية كتابة ابداعية لتصوير واقع حياتنا اليومية المختلفة بشتي تفاصيلها و احاسيسها و احوالها و التي يمكن ان تحدث لاي شخص و ليس بالتحديد كاتب البوست او المدون او المدونة؟و السؤال الاهم هل من المفترض ان يكون لكل مدونة نمط معين للكتابة و انه يجب ان يتقيد المدون او المدونة باحدي انواع الكتابة التي ذكرتها اعلاه؟
  • طافت بذهني هذه الاسئلة الان و الحقيقة كان سببها بعض تعليقات الاصدقاء حول بوستي الاخير انتظار و الذي اعتبره بعض الاصدقاء اعلان لحالة انهيار عاطفي امر بها حاليا رغم انني كنت قد كتبت عدة بوستات اخري مختلفة عن نمط الفرح العاطفي الذي تميزت به مثل بوست لا تغيبي او بوست رصاصة علي سبيل المثال و كلها كانت بوستات ذات نمط حزين رغم انني لم اكن اعاني من اي حالات حزن وقتها و الحمد لله و لكنني اكتب للتعبير عن حالات انسانية معينة ممكن ان يمر بها اي شخص اخر !
  • لا ادري و لكنني من عشاق نظرية موت المؤلف التي تنادي بان نقرأ النص في شكله الابداعي بعيدا عن ربطه باي احداث شخصية يمر بها مؤلفه او كاتبه اي نعتبره كأنه غير موجود او ميت و لذلك انا عادة ما اتقمص ادبيا و ابداعيا في احاسيس البشر و اكتب نيابة عنهم كأنني اتكلم بلسان حالهم !فهل يا تري يفعل كل المدونون او المدونات مثلي ام ان مدوناتهم هي عبارة عن مذكرات شخصية تعكس تفاصيل حياتهم اليومية و انفعلاتهم و احساسيهم الشخصية؟
  • فقط مجرد اسئلة طافت بالذهن و اردت ان اشارك اصدقائي فيها !!!

Sunday, March 1, 2009

انتظار !!!

عفوا ايها الرفاق لم يبقي من هذا العشق شئ

استميحكم عذرا ان تأخرت عليكم

و لم استطع ان اجلب لكم حبا صافيا

وعشقا طازجا لوجبة هذا المساء

فقد لوث غبار الخداع الانساني

كل انواع العواطف المتاحة و غير المتاحة

و تأذت كل القلوب الرحيمة

من ضجيج الخيانات العاطفية المتكررة

ستبقين هكذا حبلا سريا لاحلامي

و سأبقي اتألم الي ان تحين لحظة الميلاد

و انا انثي كمريم العذراء

لا تدري متي حبلت بحبك الابدي المقيم

الا انها آمنت بحتمية الافراح بعد المخاض

انا يا مريمي العذراء لم اكن ادري

ان العشق هو امانة الله التي جزعت

منها الارض و الجبال

و لم اكن ادري ان حبك متي ما سكن هذا القلب

سألقي من اهل المدينة اقسي انواع العذاب

لا يهمني ان ينعتني القوم بعاهرة البلدة

كل ما ارغبه ان ان تكون الارض طيبة و طاهرة

و هيا تستقبل نزيفك و انتي تخرجين

تخرجين من اعصابي باردة و موجعة

ساحرة مثل الحكايا التي ابدا لا تجئ

و عندها تختلط عندي الشهقة بالصراخ العظيم

يمتزج الاشتياق بضربات الالم

و تبقين دوما في خاصرة الذكري

خيطا للمخاضات العسيرة و الفرح

مكتوب زلزالك في اللوح المحفوظ

و مذكور رسمك في كتب التاريخ

انثي تعلمك تمزيق الجرح و انت تبتسم

و تدلك علي افضل الطرق للرحيل و انت تتمني البقاء

تهديك بايمان عميق الي اقصر سبل الضلال

و تنسج من خلاياك المهزومة

عقارا مهدئ للامان

لا لم تكوني وهما

و لم تكوني احلاما لليقظة

فكل لسمة و همسة كانت تسري فيني كالنار

كل تلك الصباحات الرائعة

لم تفقدني عطور النساء الاخريات بريقها

و لكني فجأة و دون مقدمات

صحوت عند الصباح

بي شئ من نزق

و بقايا عناد واشتياق لعين

فكرت ما حوجتي لهذه الحياة

اتتني الاجابة مشوشة و مختلطة

بتناغمات صوتك و انتي تمتطين

صهوة النوم في وضح النهار

يا امرأة تحول الاحزان الي فرح

رغم ما قد كان او ربما ما قد يكون

هل حقا ما عاد يهمني من اي الابواب ادلف اليك

هل تفقد المفاتيح جدواها من كثر الثقة

و في رواية اخري من قلة الاستعمال

ام تراها تلك الابواب ما اغلقت في وجهي من قبل قط

او لربما انك لم تغادرينني منذ الازل حتي اكتشف

طعم الدموع في عيون تتشظي في لحظات الرحيل

و لكني رغم ما قد كان او ربما ما قد يكون

احبك و احسب انني اعشقك

و سأبقي في انتظارك

يا امرأة تحول الاحزان الي فرح!!!