Friday, October 30, 2009

قلب فاضي !!!

حد عايز قلب فاضى..

قلب طيب..قلب هادى؟

قلب كله حنان وعطف..

يخطفك من الحزن خطف

مستعد يحب حتى..

قلب عايز ينسى ماضى

قلب شارى مش ببيعه..

قلب غالى ومش هيرخص

قلب لسة فى عز ربيعه..

بس نفسه فى قلب مخلص حد عنده؟

..اللى عنده قلب ملكه قلب عنده..

مستعد يحب حتى..

قلب عايز ينسى ماضى

قلب ناوى يحب حبيبه

قد كل الناس ما اتحبو

واللى شوقه فى يوم هيجيبو..

ياهناه ويافرح قلبه

مين يقرب؟

مين يجرب؟

قلبى اولى

قلبى اقرب

مستعد يحب حتى.

.قلب عايز ينسى ماضي !!!!

Monday, October 26, 2009

برهان العسل

"كنت أصل إليه مبللة وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي يتفقد "العسل" كما كان يسميه¡ يذوقه ويقبلني ويوغل عميقاً في فمي وأقول له: من الواضح أنك تطبق تعاليم الدين وتوصيات كتب شيوخي القدماء: (أعلم أن القبلة أول دواعي الشهوة والنشاط وسبب الإنعاظ والانتشار¡ ومنه تقوم الذكور وتهيج النساء¡ ولا سيما إذا خلط الرجل بين قبلتين بعضة خفيفة وقرصة ضعيفة)".
*******
الادب المتمرد
هذا المقطع لم يكتبه رجل عربي¡ فهو مقطع من رواية الشاعرة السورية المقيمة بباريس سلوى النعيمي¡برهان العسل¡ الصادرة لدى دار رياض الريس للكتب. ما كتبته سلوى النعيمي في روايتها¡ برهان العسل¡ لم يعد حالة شاذة او طارئة في الثقافة العربية وتحديدا فيما بات يعرف بالأدب النسوي او بالدق الادب المكتوب بأيدي نسائية. خلال الاعوام الأخيرة¡ "تجرأت" المرأة العربية على تابوهات المقدس والمحرم في العقل العربي¡ واستاطعت هتك استار الثالوث المحرم في الدين والجنس والصراع الطبقي وان كان الجنس هو اكثر التباهوات التي تجرأت عليها المرأة العربية ليس فقط في الادب وانما في السينما والاغاني. ولكن ما هو ملفت للنظر في انفجار الادب الايروتيكي النسوي¡ هو صدوره عن مناطق عرفت ولا تزال بانها الأكثر محافظة في المجتمعات العربية¡ فقد اتت "البشارة" اساسا من السعودية تحديدا التي تشهد طفرة في الادب النسوي المتمرد على ثقافة هذا المجمتع "المغلق"¡ فمن رواية السعودية رجاء الصانع "بنات الرياض" الى رواية صبا الحرز "الآخرون¡ ووردة عبدالملك "الأوبة"¡ الى "ملامح" زين حفني¡ خط ادب المرأة في السعودية نهجا في الكتابة المقتربة الى حد كبير من الاباحية في تناول الموضوع الجنسي بما في ذلك او فوق كل ذلك التناول الصريح للعلاقة "المثلية" او "السحاقية"¡ ليس فقط بوصفها ظاهرة منتشرة انما ايضا في الاسهاب في وصف الممارسة الجنسية المثلية دون أي خوف من اتهام او ملاحقة المجتمع المحافظ. ومن السعودية الى الاردن¡ التي وان كانت عرفت عددا من الكاتبات والروائيات الا ان الملفت للنظر ان الروائيات الاردنيات وقد اخذتهن موجة سيل الكتابات الايروتيكية انضم بعضهن لركب سريعا فرواية "خارج الجسد" لعفاف البطاينة التي اثارت حفيظة المجتمع الذكوري الأردني الى رواية "مرافيء الوهم" لليلى الأطرش وأخيرا رواية القاصة حزامة حبايب "أصل الهوى"¡ التي استفزت الرقيب الاردني لشدة جرأتها في تناول الجنس قضية ووصفا¡ مما دفعه الى منعها من التداول في السوق المحلي. اما في الكويت فان الكاتبة ليلى العثمان لا تزال تثير حولها موجة اثر اخرى من الجدل والنقاش وفي روايتها "صمت الفراشات"¡ وهي رواية عن الحب وممارسته لا تتورع العثمان عن وصف الممارسة الجنسية والقضيب الذكري باسهاب. وفي العراق فان عالية ممدوح في روايتها "الغلامة" و "المحبوبات"¡ لم تكن اقل جرأة زميلاتها العربيات. واذا كان المجتمع اللبناني المنفتح سمح بظهور كاتبات تجران على تابو الجنس منذ سنين الا ان الرواية النسوية الحديثة باتت اكثر جرأة في التعاطي مع هذا المحرم ولكن هذه المرة في الاسهاب في وصف العملية الجنسية او الاعضاء الجنسية ولكن ما هو اكثر من ذلك هو ايضا تناول العلاقات المثلية "السحاقية" كما هو الحال في رواية "انا هي انت" لالهام منصور. غير ان روايات علوية صبح "مريم الحكايا ودينا" استفزت اكثر من رقيب عربي وتحديدا الرقيب المصري الذي منع دخول هذه الاعمال الى معرض القاهرة للكتاب. وفي الجزائر فقد ظهرت الروائية فضيلة الفاروق التي لم تشأ ان يغادرها قطار الادب الايروتيكي النسوي العربي فقدمت للقاريء روايتي "تاء الخجل" و "اكتشاف الشهوة"¡ وكادت الفاورق ان تضع مواطنتها احلام مستغانمي صاحبة "ذاكرة الجسد" طي النسيان. لا تنوي هذة المادة مراجعة كل الادب النسوي العربي والجنس ولكن هذه الظاهرة باتت موجودة في كل دول المنطقة ربما مع استثناءات قليلة ففي سوريا هناك عدد لا باس به من الروائيات الجديدات واللواتي لم يكن اقل جرأة من زميلاتهن العربيات. لقد وضعت الكتابات النسوية العربية الجديدة ادب نساء عربيات معروفات امثال غادة السمان ونوال السعدواي واحلام مستغانمي وفاطمة المرنيسي على الرف وأصبحت أعمال هؤلاء النسوة "محافظات قياسا"¡ الى الادب الجديد. غير ان الملفت للنظر اكثر¡ ان المرأة العربية تجرأت على هذا "المحرم" الجنسي اكثر بكثير ما تجرأ الرجل العربي¡ وربما باستثناء حالات قليلة تجرأ فيها الروائي العربي على تناول الجنس بكل هذا الاسهاب والتفاصيل وتناول العلاقات المثلية الجنسية¡ كما هو الحال عند اللبناني رشيد الضعيف او المغربي محمد شكري او المصري ابراهيم صنع الله ومواطنه علاء الاسواني. فان الادب الذكوري العربي اصبح "محافظا" جدا قياسا الى ادب المراة خاصة في موضوع العلاقة المثلية وقد كان مجرد ذكر علاء الاسواني لقضية المثلية الجنسية في روايته "عمارة يعقوبيان" او اعتراف سهيل ادريس في سيرته الشخصية "ذكريات الحب والادب" بمثلية والده او اعتراف المصري شريف حتاته في سيرته "نوافذ مفتوحه" باغتصابه اثناء الطفولة وبعض المفترقات الاخرى كان كل ذلك مدعاة لاثارة الجدل والاتهامات غير ان الامر نفسه لا يحصل مع ادب المرأة العربية الذي بات يلاقى رواجا وترحيبا وتشجيعا.
*منقول

Friday, October 23, 2009

العالم العربي

تميم البرغوثي قلم و قدرات ابداعية منقطعة النظير

تسمعه فتحس انه يسرق الكلمات من فمك

ينسجها لغة ساحرة

باهرة التراكيب البيانية و التمازجات اللغوية

قصيدته في العالم العربي من اجمل ما كتبه

و ما سمعته له في هذه الشبكة العنكبوتية !!!!!

*****************************************

في العالم العربي تعيش

كما قط ساكن تحت عربية

عينيه ما تشوف م الدنيا دي حاجة إلا الجِـزَم

في العالم العربي تعيش

كما بهلوان السيرك تحتك بهلوان

دايس عليه وفوق دماغك بهلوان دايس عليك

والكل واقف محترم

في العالم العربي تعيش

مباراة بقالها ألف عام

لعّيبة تجري يمين شمال

والكورة طول الوقت في إيدين الحكم

في العالم العربي تقول للبنت حبيتك تناولك بالأَلَم

في العالم العربي تعيش، تشتم في طعم المية

و الطعمية والقهوة ورُوَّادها وفي مراتك وأولادها

وحر وزحمة الأوتوبيس وفي اللي بيعمله ابليس وفي التفليس

ولو سألوك تقول الحمد لله ربنا يديمها نعَم

في العالم العربي تعيش

كما دمعة في عيون الكريم

المحنة تطردها يرجّعها الكَرَم

في العالم العربي تعيش

تلميذ في حوش المدرسة من غير فطار

عينه على الشارع وبيحيي العَلَم

في العالم العربي تعيش

بتبص في الساعة وخايف نشرة الأخبار تفوت

علشان تشوف ع الشاشة ناس

!!!! في العالم العربي تموت.