Sunday, June 29, 2008

ضحكت !!!

ضحكت !!!!

عندما تضحك حبيبتي تشد الكمنجات خصر الموسيقي

و ترقص انغام قلبي

سالسا ذات لون مجنون و صوت احمر

عندما تضحك حبيبتي تسابق ذرات المطر مسامات السحب

و تحتفي الازهار بنا علي طريقة المجون

عندما تضحك حبيبتي تبتسم الضحكات

و يطير من عقلي برجين و منارة

تستقر بالقلب همسة وجد هائمة

ويستلف الكفار ضحكات المؤمنين بليل

يستدعي ايماني سكون ملحد و راغب

تضيع من الصلاة مسبحتها وخرائط المعراج

عندما تضحك حبيبتي احترف انا الفرح

ضحكت تاني !!!

Friday, June 27, 2008

نفحات تاجية من صديقتي كاسبر

السؤال الأول: أذكري خمس أحلام على الأقل ، تخص ماضيك وتحلمي فيها بتغيير أشياء
… ماذا ستعدل وماذا ستترك؟الاحلام
-
الهجرة الي اسبانيا و الزواج من رجل اسباني-
احراز بطولة عالمية في تنس الطاولة
-
انشاء جمعية لحقوق الانسان تختص مباشرة بقضايا وشئون المرأة
-
كتابة رواية
-
تطوير قدراتي الروحية لاقصي حد ممكن
التخصص في دراسة الكيمياء لاختراع نوع من اللبان
يحتفظ بحلاوتة لمدة اسبوع علي الاقل
التخصص في دراسة الفيزياء لاختراع آلة زمن
-

الحلم الاول بلا شك كان حلم من احلام الطفولة
و رغبة دفينة في ايجاد حلول سحرية
لمشكلة هويتي الجنسية كما كنت اراها في ذاك الوقت
.....
سألغي هذه الحلم من حياتي الان
و سأبتسم كلما تذكرت انني حلمته من قبل
احلامي الكيميائية و الفزيائية احلام مضحكة
لا اعتقد انني في حوجة لها الان
لكن لا امانع ان يقوم بالموضوع شخص غيري
وبقية الاحلام سأستركها كما هيا
مع بعض التعديلات التفاصيلية !!!
السؤال الثاني: أذكري خمس أحلام على الأقل … تخص مستقبلك
ان اعيش مع حبيبتي في بيت واحد
تنفيذ مشروع احلم به
الانتهاء من دراستي
ان اخبر اسرتي بهوية الجنسية
الاطمئنان علي مستقبل صديقة عزيزة
ان احج
قضاء فترة تأمل في احد المعابد الروحية في التبت
السؤال الثالث: أذكري شخصين على الأقل ،
متواجدين فى حياتك حاليا … كنت تودين وجودهم
حبيبة

3 صديقات
3اصدقاء
شخصية في رواية قرأتها لم افقد حتي الان
احساسي بانها شخصية حقيقية
(
شخصية هيثكليف بطل رواية مُرتفعات ويذرنغ
للكاتبة الانجليزية إيميلي برونتي
السؤال الرابع: أذكر شخصين على الأقل ،
غير متواجدين في حياتك حاليا
… كنت تود وجودهم الآن أو في حياة أولادك مستقبلا
حبيبي المصطفي (صلعم)
امرأة ستكون حاكمة للسودان
مطرب ملتزم
المفكر السوداني المستنير
محمود محمد طه عليه رحمة الله
سيدنا عمر بن الخطاب
الصوفي الرائع الحلاج
الفيلسوف ابن رشد
الملك النوبي الكوشي أركاماني
أول مؤسس للدولة المدنية في السودان
السؤال الخامس تهدى التاج لمن … ؟
كلام من القلب
هابي هوب
مثلية فقط
باسورد

Tuesday, June 24, 2008

هذيان غير واعي !!!

امطار و طين مبتل ذو رائحة خضراء
شمس حانية الضياء كأنها قمر
ذراعي مبتلة بقطرات ماء بعد حمام مستعجل
بقايا عشاء دسم و وحيد تغازل فوطة التربيزة
كوب يشكو نصفه الممتلئ بالماء ضجيج هواء نصفه الفارغ
كنبة سوداء تشد من جسدها كأنها حبيبة تنتظر جسد اشتاقته
طويلا في احلامها
منفضة سجائر اشتريتها لحبيبتي الا انها من قلة الاستعمال
صارت تشكو عنوستها
عصفورة تنقر زجاج النافذة بالحاح رنين هاتف معطل
راديو صغير يظلل علي ساعتك التي رميتها يوم امس باهمال
آثار جسدك في الفراش تذكرني بخريطة البرازيل
شباك النافذة يتحدي صوت سيارة مسرعة ببسالة محارب ميت
اصوات صنبور المياه الذي يقيم علاقة غير شرعية مع جسدك
تهتك اعصابي عصبا عصبا
!!!!
قالت لا احب ان يراني احد و انا اخرج من الحمام
.....
سبحان الله الاحد الذي سواني مثل اي
احد !!!

حبيبتي انتهيت من مغازلة كل مخلوقات الله حولي
و انتي لم تنتهي من حمامك بعد... !!!

نأسف انقطع تيار العقل عندي افضطررت اضطرارا
الي اشعال شمع الهذيان مرة اخري و
لا احسب انه واعي هذا المرة !!!!

Wednesday, June 18, 2008

هذيان واعي !!!

استيقظ في الصباح تخترق انفي رائحة عطرها
ممزوجة ببخور و جسد
في المساحة ما بين شعرها و شعرها
ترقد يدي بأمان ممعن في الامتلاك

تي شيرت رمادي اللون يقف حائلا
بيني و بين الوجع الحرام

تسلل الي جسدي رغبة ...تأثرني عنوة
...ترسم علي شفتيها شارة الوصول

و انا لم اصل الا الي حيث بدأ انتهائي
وغادرت يدي الي اشجار التفاح خلسة و مجون

بعيني ابصر درب التعب وتقوديني الي نقطة البدء
...بعينك...
رأسي يضج

املك من الحنين ما يحول عنادها قبول
....
فهلا سمحتي سيدتي باختراق اسوارك المدللة

و انا واثقة اننا سنتفق ....
بين ذراعي و حضنك ميثاق

و بين ذراعك و زندي صكوك دائمة الارق

يشتت انفاسي غنج و دلال صاخب

التركيز من اولوياتي كسلطان واثق

سامحيني
ان كنت اغنيك علي انغامي الخاصة بلا استئذان

و منذ متي تستأذن الحبيبة اوتارك
و اشعار السيف اللامع

تتملكني رغبات...يحتويك حنيني
و يصطف عندي حبالي الصوتية هذيان واعي !!!!

Saturday, June 14, 2008

نفس دافئ....قلب دافئ

اهداء الي امرأة تساءلت يوما

متي سيكون بامكاني ان اكتب كلماتي هذه اليها

لم تؤمن بي و لكني بها آمنت

!!!

نفس ما

دفء ما

بين اذني و شفتيك

يعبرني تعبا ماجن

يزلزل من اوجاعي

يهرب منك

يعود اليك

نفس دافئ

بين اذني و شفتيك

عبثا تحاول ان تهدأ انفاسي

الهمس البارع يقتلني

ويدعوني جهرا نحو ذراعيك

و سفوح الروح تحاصرني

تجعل هربي صعبا

تأثر عيني في عينيك

خجلا اتواري في ذاتي

و اللغة العاهرة تفضحني

تتآمر ضدي بلا رحمة

اصرخ حبك همسا فتدنو شفتيك

يغازل عطرك اوردتي

ويصب جماح جنونك هدوءا فيني

فلا اعرف لي هربا

ولا بحار الدنيا تخفيني

و يا وجعي من ذاك النفس الدافئ

!!!!بين اذني و شفتيك

Friday, June 13, 2008

يارا .......3

تمر الايام مسرعة و تأخذني دوامة العمل وكل يوم يقربني العمل من يارا اكره ارتياحي و
تعودي عليها,سبب ما يجعلني اشعر بتأنيب الضمير مرتين, مرة عندما اري ذاك الكم
الهائل من المشاعر و الاحاسيس التي تكنها مها لها رغم انني لست متأكدة من طبيعتها
علي الاطلاق, و مرة اخري و انا اري انسجامها مع احمد و خيوط من العاطفة تتسل بين
علاقتهما الجميلة و علي الرغم من وجع ضميري العالي الا ان قلبي يأبي ان يطاوع.
استيقظت صباح اليوم و انا اشعر بصداع و اوجاع رهيبة بكل انحاء جسدي, تبا لها انها
الانفلونزا !!!حاولت ان انهض من فراشي , الملم بعضي من اجل صنع كوبا من القهوة.
اتصلت بيارا اخبرها انني لن استطيع الحضور اليوم و اذكرها بالمهام التي يجب انجازها
لهذا اليوم....الو صباح الخير يارا....اهلا مريم كيفك....اجبتها بصوت واهن انا بخير
رغم مداهمة زيارة غير مرغوبة للانفلونزا....ردت علي بقلق حقيقي يا الهي سلامتك
الف سلامة, بس انتي متأكدة انها انفلونزا؟ ...اجبتها و انا ابتسم من قلقها نعم كل الدلائل
تشير الي ذلك....,طيب عايزة مني شي, تحبي اجي اوديك الدكتور او اجيب ليك دواء و
لا حاجة....لا شكرا انا اكره الاطباء و الادوية,انا حاحاول بس اني ارتاح بقية هذا
اليوم....طيب خلي بالك من نفسك....انشاء الله و انتي كمان.
عند الساعة الخامسة استيقظت علي جرس الباب...تحاملت علي نفسي لاري من
الطارق...اتتني اصواتهم دفعة واحدة...اهلا مريم سلامتك الف سلامة...اهلا بكم
تفضلوا...دلفت يارا تتبعها مها و انتظر احمد قليلا قبل ان اشير اليه مرة اخري
بالدخول...رغم اجهادي الشديد الا ان زيارتهم اسعدتني...لم احس انني استقبل ضيوفا بل
بالعكس اسياد بيت..ذهبت يارا و مها للمطبخ لتعدا لنا الشاي و تفاجأت ان يارا تعد لي
شوربة خضار...بعد تناولنا الشاي قالت يارا بطريقة شبة اعلانية ان علي احمد ان يقوم
بتوصيل مها للموعد المفترض عليها اللحاق به و انها سوف تبقي قليلا مع مريم..ازداد
اندهاشي و توتري ايضا...احسست انها تتصرف معي باحساس الام القلقة علي ابنتها
تود الاطمئنان انها بخير..و زاد من توتري ان ابقي معها وحيدة بالمنزل...المرض عادة
يمتص اي مقدرة لي في التفكير او التصرف السليم و لم اشاء ان تبقي يارا معي بكل تلك
التناقضات الوجدانية التي احملها اياها.....نهض احمد و مها و ذهبا بعد عبارات الوداع و
الاطمئنان التقليدية...التفت الي يارا مبتسمة...يلا بلاش دلع شدي حيلك كده و امشي
اخدي دش عشان تحسي انك منتعشة شوية....المرض يا مريم احساس داخلي اكتر من
انو مرض عشان كده لازم الواحد يقاومه بشتي الطرق, علي بال ما تنتهي اكون
خلصت الشوربة...ضحكت انا من لهجتها الآمرة و قلت لها بصوت ضاحك حاااااضر يا
دكتورة يارا...ضحكنا سويا ضحكة عميقة و حقيقية.ذهبت يارا بعد ان تحدثنا قليلا في
بعض امور العمل و بعد انا تأكدت انني اويت الي فراشي و وعدتني انها ستمر علي غدا
للاطمئنان علي...كان وجودها معي سببا حقيقيا لتحسن حالتي.
صباح اليوم التالي جاء احمد للمكتب متأخرا بعض الشئ ليعلن انه اضطر الي الذهاب الي
المطار لاستقبال ابن عمه نور التي تزور المدينة...حمدا علي سلامتها...الله يسلمك يا
مها, وين يارا الليلة؟...مشت تعمل مقابلة بخصوص مشروع الاسكان الشعبي...اهااا
نسيت انا الموضوع ده...استمر اليوم رتيبا حتي حضور يارا التي جاءت بكم هائل من
الاوراق و المستندات التي عليهم ترتيبها و تنسيقها.
عقب الدوام ذهبت مها و يارا الي مريم و اضطر احمد للعودة الي المنزل لقضاء بعض
الوقت مع ابنة عمه.في الطريق تدور بين مها و يارا احاديث عامة تتخلها سيرة احمد من
حين لاخر...فجأة تملك مها شعور ان تسأل يارا ان كانت تحب احمد...لا تدري ماسر
هذه الرغبة المفاجئة الا انها قررت ان تنهي حيرتها المؤلمة...انتي بتحبيه يا
يارا؟...تساءلت يارا مرتبكة منو؟؟..و اجابت مها باصرار متوتر احمد !!...زاد ارتباك
يارا الي انها اجابت بصوت خافت مستسلم مش عارفة بس انا منجذبة اليه و لشخصيته و
كل حاجة فيه...شعرت مها بانقباض لم تستطع تفسيره, منعها من مواصلة الحديث فبقيتا
صامتتين طوال الطريق حتي وصلتا عند مريم.
في طريق العودة اخبرت مها يارا انها ذاهبة لمشوار ما...اجابتها يارا متسائلة و محتارة
في آن واحد لانها لم تشير الي ذلك من قبل...ماشة وين؟ ...ماشة اشتري شوية
حاجات.اجابتها يارا و هي مندهشة من طريقتها في الكلام...و يعني ما ينفع اجي معاكي و
لا شنو؟...اجابتها مها بضيق واضح لا ما ينفع يا يارا!!
استغربت يارا من سلوك مها الا انها رأت الا تناقشها في قرارها و واخبرتها انها ستكون
بانتظارها بالبيت.عندما استدارت يارا ذاهبة احست مها انها تتصرف مع يارا
كالاطفال ,فكرت ان تناديها و تعتذر الا ان انها عدلت عن ذلك في اللحظة الاخيرة و
ذهبت.
تجولت مها قليلا في المحال التجارية في شارع الجمهورية ,لم يكن في نيتها شراء شئ
محدد فقررت ان تذهب الي مقهي مجاور و تبقي قليلا لاحتساء كوبا من عصير الاناناس,
مشروبها المفضل.
ذهب احمد الي المنزل ليجد ان والدته و نور في انتظاره بالغداء, و وليمة عامرة ملئية
بالاكلات الدسمة الملئية بالبهارات اعدتها والدته احتفاءا بقدومها.منذ صغرهما كانت علاقه
احمد و نور علاقة اخوية حميمة و مميزة دون عن بقية ابناء عمومتهما, ربما لتشابههما
في كثير من الهوايات و طرائق التفكير...جلسوا جميعا لتناول اكوابا من الشاي بالنعناع و
نور تحكي عن عملها المتعب و رغبتها في قضاء اجازة ممتعة و احمد يحكي لها عن
المعهد و عن زميلاته بالعمل يارا و مها و مريم...اضاف انو سيدعوها لزيارته بالمعهد
للتعرف عليهن, اجابت بكل سرور اود ذلك فعلا.
صباح اليوم التالي تفاجأ الجميع بحضور مريم للعمل....ابتدرتها يارا قائلة ليه يا مريم
جيتي كان احسن ترتاحي كمان الليلة...و الله يا يارا زهجت من رقدة السرير وكمان
حاسة اني احسن...استمر اليوم رتيبا و مليئا بكتير من الواجبات...رن هاتف احمد عند
الرابعة...الو...اهلا احمد...اهلا نور كيفك...الحمد لله , لقيت نفسي زهجت من التجول
في المحال التجارية و حسيت انني ماشة من غير شغلة و لا مشغلة قلت امر عليك بالمعهد
نرجع البيت سوا....جدا, انا كمان نص ساعة كده و اكون خلصت. اعلن اليهم احمد انه
سيعرفهم اليوم بابنة عمة نور..قالت مها اهااا فرصة طيبة و الله و اضفت انا كويس اننا
نلتقيها, ايه رأيكم نمشي نتغدي كلنا بالمطعم بتاع المرة الفاتت؟...اجاب احمد والله فكرة ثم
اضاف ضاحكا علي الاقل نهرب انا و نور من وجبات امي الدسمة و الحراقة...ضحك
الجميع, ضحكت يارا ضحكة خفيفة و مجاملة و هي ترمق احمد بنظراتها و احساس قلق
ما يزحف اليها...رمقتها مها بنظرة جانبية فهي تفهم ما يدور برأسها من مشاعر قلق و
غيرة من الزائرة الجديدة ...مرة اخري تحس مها بضيقها من فكرة اعجاب يارا باحمد.
وصلت نور هاشة و مفضية علي المكان جو من المرح و التلقائية, حيت الجميع بشكل
لطيف جدا و ابدت شكرها العميق لدعوتهم.و لم تخفي نظرتها الممعنة في الانجذاب تجاه
مها.
جسلت انا منزوية قليلا اذ تواصل حوار يارا و احمد حول لوحات يارا و تواصل حوار
بين مها و نور لم اهتم او استطع ان اتابعه...ارهاقي من المرض مازال يتعبني قليلا و
ارهاقي النفسي من التفكير بيارا و حالة اشبه بالغيرة من علاقتها باحمد يزيدان من رهقي.
تواصل حديث نور و مها اللتان وجدتتا نفسيهما في حالة انسجام تام بعد ان اكتشفتا انهما
تقرأن لنفس الكاتب المفضل و تطربان الي نفس نوع الموسيقي....تعرفي يا مها انا عندي
كولشن كبيرة جدا بتاعت جاز و اعرف كمان محل في وسط البلد بيبيعها لو عايزة ممكن
نمشي ليه سوا....و الله تكوني عملتي فيني خدمة كبيرة. اكون فعلا شاكرة لاني من زمان
باحاول القي محل زي ده , شكرا كتير ليك يا نور....لا العفو بتشكريني علي شنو بس ده
انا السعيدة اننا اتقابلنا....بعد ان تبادلتا ارقام الهواتف احست مها بالارتياح ان نور
انتشلتها من حالة التوتر من احاديث يارا و احمد الجانبية كما انها سعدت سعادة حقيقية
بمعرفة نور.
قضي الجميع يومهم التالي في زيارات ميدانية و عادوا الي المكتب بعد الظهيرة.رن جرس
مها...اهلا نور..رفع كلا من احمد و يارا حاجيبهما تساؤلا....ترمقهما مها و هي تقول
ايوة مافي مانع مري علينا الساعة خمسة و انا امشي معاكي.بعد انهاء المكالمة اجابها احمد
ضاحكا... ابنة عمي العزيزة بقت تجي المعهد من غير ما تديني خبر كمان...اجابته مها
بضحكة و لهجة طفولية تنم عن اغاظة ...يا سيدي راحت عليك ده بقي حكي بنات بقي و
حضرتك تطلع منو...ضحك الجميع .
احست يارا بارتياح شديد لكون ان مها تبعد نور بمشاويرهما عن احمد, رغم انها لم تحس
ان بين احمد و نور شئيا ابعد من الصداقة الا انها لم تمنع نفسها من القلق.جاءت نور
هاشة كعادتها , اخذت مها و ذهبتا لوسط البلد. بعد انتهائهما من التسوق اقترحت نور
علي مها ان تعرجا علي مقهي مجاور لتناول شئيا.... وافقتها مها علي الفور اذ كانت
تشعر بعطش شديد.دخلتا الي مقهي لطيف و بسيط في اثاثه, منسقة الوانه بطريقة مريحة
للعين.عندما اتي النادل اخبرته نور انها عايزة عصير اناناس ثم التفت الي مها متسائلة
تشربي شنو يا مها؟....تفاجأت نوربضحكة مها الشديدة و هي تقول لها ..انتي كمان
بتحبي الاناناس , ده مشروبي المفضل....ابتسمت نور من ضحكة مها و نظرت اليها
بحنان غامر و هي تحاول ان تخفي شعور دافئ و حنين يتسلل اليها و هي ترقبها
باهتمام !!!!