Sunday, November 16, 2008

المثلية في الادب العربي المعاصر

بدأت تظهر بشكل مستحي بعض المحاولا ت الادبية و الفنية هنا وهناك في المشهد الثقافي العربي تتناول بشكل مباشر او غير مباشر قضية المثلية الجنسية .من الواضح جدا ان الادب العربي يمر بتحولات كبري تنعطف به نحو الرواية الواقعية التي تحفر عميقا في المسكوت عنه داخل مجتمعاتنا و مناقشته بشكل ادبي و روائي سلس.تتدرج هذه المحاولات ما بين مهاجم الي مدافع و في بعض الاحيان تصوير محايد مع بعض التحليلات الاجتماعية و العلمية للظاهرة غض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع اصحاب هذه المحاولات نشيد لهم بالجرأة الفائقة في تناول هذه القضية الشائكة و الحساسة جدا في كتاباتهم و اعمالهم الفنية
نبدأ في تتبعنا لهذه المحاولات برواية "عمارة يقوبيان" للكاتب المصري الشهيرعلاء الاسواني التي تحولت فيما بعد لفيلم سينمائي
و نعرج علي رواية "رائحة القرفة" للكاتبة سمر يزبك.تحكي رواية «رائحة القرفة» عن علاقة سيّدة دمشقيّة بخادمتها الصغيرة، وتغوص في عالميّهما، العالم السفلي المدقع الفقر، وعالم الطبقة المترفة. وتتحوّل هذه العلاقة إلى لعبة قوية في يد الخادمة وتجعل منها المبرّر الوحيد لشعورها بإنسانية مفقودة
و رواية "أنا هي أنتِ" للكاتبة اللبنانية الهام منصور وهي رواية تدور أحداثها في أفق شخصيات نسائية، وعلاقاتهن المثلية. سهام، ليال، نور، ميمي هن نساء الهام منصور وهن في معظمهن مثقفات وتلميذات وجامعيات ينفردن في قراءة واقعهن وتحليله، وعلى الرغم من مستواهن الجامعي والثقافي فإنهن يطرحن أنفسهن بجرأة، مثليات، وكل واحدة منهن تبحث عن شريكة لها. اما في الانتاج السعودي تتعدد الروايات التي تقدم تحليلات اجتماعية صادمة تدريجية ومتنوعة من داخل صيرورة تطور المجتمع السعودي في القرن العشرين مابين البادية والمدينة، المرأة والرجل، المرأة القوية مقابل المرأة الخانعة، مجتمع ما قبل النفط مقابل مجتمع النفط ابتداءا برواية "ملامح " للكاتبة زينب الحفني والتي بها تقودنا زينب حفني إلي عالم النساء المقموعات، المحاصرات بالذكور الشرسين من كل جانب حرصا علي شرفهن. وهناك في معازل النساء، تجرب ثريا مشاركتهن شهواتهن المحرومة التي تزداد مع توسع رقعة فصلهن عن الذكور. نساء يتجاوزن الثلاثينات والأربعينات ممنوعات من مخالطة الرجال، ومن الزواج أحياناً حتي لا تتفتت ثروة العائلة، يعانين بصمت، ثم لا يجدن سوي مثيلاتهن لتفريغ تراكم الشهوات والحرمان والألم.ثم تأتي في القمة الكتب الاكثر توزيعا رواية "بنات الرياض" للكاتبة رجاء الصانع
و رواية الاخرون" لصبا الحرز التي تصور شخصية الرواية علي اساس انها الآخرون ,فهي الآخرون لأنها امرأة والآخرون لأنها شيعية والآخرون لأنها مثلية والآخرون لأنها مصابة بمرض الصرع.
و يدخل الادب الرجالي كذلك السباق حيث صدرت مؤخراً رواية تحت عنوان "الواد والعم"، للصحافي السعودي مفيد النويصر، ومن المنتظر أن تثير هذه الرواية جدلاً محلياً لمساسه بمسألة اجتماعية مثيرة، هي المثلية الجنسية في بعض الحارات الشعبية وبعض المقاهي ذات الطراز الغربي الموجودة في مدينة جدة، وقد نقلت الرواية إلى القارئ جانباً مسكوتاً عنه في علاقات المثليين، وطبيعة تلك العلاقات بين قائد ومقاد، وقاهر ومقهور، وحظ كل طرف من هذه العلاقات، التي يلخصّها التعبير الحجازي "الواد والعم". في مجال الانتاج الدرامي فقد تصدر فليم عمارة يقوبيان القائمة في الاعمال الاكثر مشاهدة. هناك عدة محاولات لا بأس بها مثل فيلم "حين ميسرة" للمخرج خالد يوسف و فيلم"كارميل" او سكر بنات للمخرجة اللبنانية نادين لبكي و كذلك يتوقع قريبا صدور فيلم بعنوان "علاقات ساخنة للمخرج يونس الشوربجي و الذي ستقوم فيه بتمثل دور الفتاتين المثليتين الفنانة المصرية علا غانم والمطربة اللبنانية دوللي شاهين

Monday, November 10, 2008

احبك جدا و بشدة !!!

احيانا تعتريني بعض الاحاسيس الباردة والبليدة.احس اني اهوي في بئر بلا قاع و احس مع كل لحظة في سقوطي بذاك الهواء الرطب اللزج يلفح وجنتي.اشواقي الي ملاذ ليس لها حدود.احس ان الروح تنزلق ببطء مهين نحو اللامبالاة.افكاري تتجمد بببسالة ممعنة في الغرور كما امرأة ناشز تتحدي زوجها في ساحة شعبية.احس بأن(اللاشئ) يتقمص جسدي ويحتويني كما تحتوي عباءة سوداء جسد امرأة ناحلة.تبا له حتي الفراغ ما عاد وسيعا لروح تتمني فقط عدة امتار تنتحب فيها علي مهل ارغب بشدة في التوازن الا انني احلق كريشة في مهب الريح.دقات قلبي تصرخ كطبل افريقي في لحظة احتفالية مجنونة.انفاسي تصعد و تهبط بلا توقف و لا هوادة.احس ان الدنيا من حولي صارت كاطار لوحة تخلي عنها مسمارها في لحظة احتياج حائطي. عيون البشر لم تعد كسابق عهدها و لا اصواتهم و لا حتي وقع خطاهم في ارض الزمن.كل الاشياء تحورت و تحولت و اتخذت لها اسماء مستعارة و عناوين. تلك المدينة كلما دخلتها تعريني من احساسي بها.في مطارها احس بالفرح مرتين.مرة عند قدومي محملة الاشواق العارمة كنفحات نار في ورشة حدادة قديمة و مرة اخري عند خروجي منها محملة بالهزائم و النكبات العاطفية. هذه المرة قررت ان اشد الرحال الي قلبي.ارمي بكل جوازات السفر و اختام المطار الي مذبلة عنادي و اصراري.و في لحظة انتشاء مملوءة بارتياح مزيف طلت من شباك نافذتي الوجدانية المكسور عصفورة بلون الغسق.تغرد بصوت لا تحمله الذبذبات انما تحمله كل ذرة من ذرات دمي الاحمر و تخترق به كل المسام التي اغلقتها بشمع النسيان الباهت عندما سمعتها اول مرة احتجت ان اقاوم رغباتي الدفنية في الحياة.اخترق وجودها صمتي كما يخترق ماء البحر الدافئ شبكة.معها مشاعري تبرجت بجاهلية غير محدودة واشتعلت روحي كما تشتعل النار في العشب العاري.صارت تسكنني كما يسكن الضوء الشمس .تتغلغل كل يوم في مسامي بلا توقف و انا احاول ان اتوازن بلا فائدة.احتاجك كاحتياج الفراغ للهواء.لا تستهويني الالوان الا معك و لا تفتنني الالحان الا بجانبك يا امرأة خاصة خصوصية علاقة الجنين بامه في لحظة ولادة. اقول قولي هذا و اشهد كل العالمين انني احبك جدا و بشدة !!!

Saturday, November 8, 2008

شمس حياتي باهرة الضياء !!!

في المساحة بين الشجرة و الظل
تفقد الاشياء خواصها
و تبدو حبيبتي كشمس باهرة الضياء
تنزع الازهار عنها رداء العطر
وتفصح عن المحبة
ملاييين النجمات
و يصبح الغياب حاضرا
وتغيب روحي في مساماتك
يا امرأة الحضور الدائم
مرة قالت لي احدي الموجات
لو ان لي حبيبة مثل حبيبتك
لاحترفت الغناء الماطر
و لاغرقت بالعشق الصحاري الغفار
قال لي قمر حزين
لو كان لي حبيبة مثل حبيبتك
لكنت اقصيت عن السماء الشموس
و اعلنت نفسي ملكا للكون
قالت لي كمنجة صامتة
لو كان لي حبيبة مثل حبيبتك
لكنت الغيت من القاموس كلمة الصمت
و صدحت بالحب في كل المساءات
قال لي طائر مهاجر
لو كان لي حبيبة مثل حبيبتك
لكنت اخترت قلبها سكن
و شددت رحالي اليها حجيج
يا حبيبة قلبي العاشق
كل البشر تتمناك
و انتي بي في كل ليلة تحلمين
كم اتمني لهذا الصباح
ان لا يجئ
و كم اتمني لهذا الظل
ان لا يزول
احبك
و هذا وحده يكفي
يا شمس حياتي باهرة الضياء
بحبك.....ايكادوللي

Thursday, November 6, 2008

بحبك

يااجمل حبيبة ليا فى الدنيا ربنا يخليكي ليا يارب انتي دايما وانا مضايقة ومكتئبة بلاقيكي جنبي وبتبقى معايا لغاية مااضحك وانسى كل حاجة جسور يااجمل جسور يااجمل حب يااجمل قلب وأحن قلب فى الدنيا
بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بجد انا كل يوم معاكي هو يوم عيد ميلادي ومن غير أكتئاب طبعا هههههههه
معاكي انا ببقى سعيدة اعذريني ياقلبي احيانا بتمر عليا حالات زي دي لازم كل سنة قبل عيد ميلادي بمر بحالة أكتئاب (انتي المفروض تاخدي على كدة بقى (أحنا حنعيش مع بعض ازاي ياحبيبتي ههههههه ربنا يخليكي ليا يارب وتفضلي جنبي وافضل معاكي سعيدة طول عمري بحبك بحبك بحبك ...ايكادوللي

Tuesday, November 4, 2008

كل عام و انت حبيبتي !!!

الي حبيبة قلبي و روحي و زينة ايامي
زوجتي الحبيبة منمن
رفيقة دربي و سعد حياتي
كل سنة و انتي طيبة....كل سنة و انتي حبيبتي
لو جمعت كل الحبر في المحابر
و الكلمات و الحروف من شفاه البشر
لاعبر لك عن مدي حبي
لكانت فقط ذرة في بحر احساسي بك
اليوم اعلن ان العام القديم قد امضي
الخامس من نوفمبر يبدئ عام جديد
بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
ايكادوللي !!!
1
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
أقولُها لكِ
عندما تدقُّ السّاعةُ منتصفَ اللّيلْ
وتغرقُ السّنةُ الماضيةُ في مياهِ أحزاني
كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورقْ
.. أقولُها لكِ على طريقتي
.. متجاوزاً كلَّ الطقوسِ الاحتفاليّة
التي يمارسُها العالمُ منذ 1975 سنة
.. وكاسراً كلَّ تقاليدِ الفرحِ الكاذب
التي يتمسّكُ بها الناسُ منذ 1975 سنة
.. ورافضا
كلَّ العباراتِ الكلاسيكيّة ..
التي يردّدُها الرجالُ على مسامعِ النساءْ
منذ 1975 سنة ..
2
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
.. أقولها لكِ بكلِّ بساطهْ
.. كما يقرأُ طفلٌ صلاتهُ قبل النومْ
وكما يقفُ عصفورٌ على سنبلةِ قمحْ
.. فتزدادُ الأزاهيرُ المشغولةُ على ثوبكِ الأبيض
.. زهرةً
.. وتزدادُ المراكبُ المنتظرةُ في ميناءِ عينيكِ ..
مركبا
.. أقولُها لكِ بحرارةٍ ونَزَقْ
كما يضربُ الراقصُ الإسبانيُّ قدمهُ بالأرضْ
فتتشكَّلُ آلافُ الدوائرْ
حولَ محيطِ الكرةِ الأرضيّه
3
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
هذهِ هي الكلماتُ الأربعْ
.. التي سألفُّها بشريطٍ من القصبْ
وأرسلُها إليكِ ليلةَ رأسِ السنهْ
كلُّ البطاقاتِ التي يبيعونَها في المكتباتْ
لا تقولُ ما أريدُه
.. وكلُّ الرسومِ التي عليها
.. من شموعٍ .. وأجراسٍ
.. وأشجارٍ .. وكُراتِ ثلجْ
.. وأطفالٍ .. وملائكهْ
.. لا تُناسبُني
.. إنني لا أرتاحُ للبطاقاتِ الجاهزهْ
.. ولا للقصائدِ الجاهزهْ
.. ولا للتمنّياتِ التي برسمِ التصديرْ
فهي كلُّها مطبوعةٌ في باريس
أو لندن، أو أمستردام
.. ومكتوبةٌ بالفرنسية أو الإنكليزية ..
لتصلحَ لكلِّ المناسباتْ
وأنت لستِ امرأة المناسباتْ
.. بل أنتِ المرأةُ التي أحبُّها
.. أنتِ هذا الوجعُ اليوميُّ
.. الذي لا يقالُ ببطاقاتِ المعايَدهْ
.. ولا يقالُ بالحروفِ اللاتينيّهْ
.. ولا يقالُ بالمراسلَهْ
.. وإنما يقالُ عندما تدقُّ السّاعةُ منتصفَ اللّيلْ
.. وتدخلينَ كالسمكةِ إلى مياهي الدافئهْ
.. وتستحمّينَ هناكْ
.. ويسافرُ فمي في غاباتِ شَعركِ الغجريّْ
ويستوطنُ هناكْ
..
4
لأنني أحبُّكِ
.. تدخُلُ السّنةُ الجديدةُ علينا
.. دخولَ المُلوكْ
.. ولأنني أحبُّكِ
.. أحملُ تصريحاً خاصاً من الله
.. بالتجوُّلِ بينَ ملايينِ النجوم
5
لن نشتري هذا العيد شجرهْ
ستكونينَ أنتِ الشجرهْ
وسأعلّقُ عليكِ
.. أمنياتي .. وصلواتي
.. وقناديلَ دموعي ..
6
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
.. أمنيةٌ أخافُ أن أتمنّاها
حتى لا أُتّهَمَ بالطمعِ أو بالغرور
فكرةٌ أخافُ أن أفكّرَ بها
.. حتى لا يسرقَها الناسُ منّي
.. ويزعموا أنهم أوّلُ من اخترعَ الشِعرْ ..
7
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
.. كلَّ عامٍ وأنا حبيبُكِ
.. أنا أعرفُ أنني أتمنى أكثرَ مما ينبغي
.. وأحلمُ أكثرَ من الحدِّ المسموحِ به
.. ولكن
.. من لهُ الحقُّ أن يحاسبني على أحلامي؟
من يحاسبُ الفقراءْ ؟
إذا حلموا أنهم جلسوا على العرشْ
لمدّةِ خمسِ دقائقْ ؟
من يحاسبُ الصحراءَ إذا توحَّمَتْ على جدولِ ماءْ ؟
هناكَ ثلاثُ حالاتٍ يصبحُ فيها الحلمُ شرعيا
حالةُ الجنونْ
.. وحالةُ الشِّعرْ
.. وحالةُ التعرُّفِ على امرأةٍ مدهشةٍ مثلكِ
.. وأنا أُعاني - لحسنِ الحظّ
- منَ الحالاتِ الثلاثْ
.. 8
اتركي عشيرتكِ
.. واتبعيني إلى مغائري الداخليّهْ
اتركي قبّعةَ الورقْ
.. وموسيقى الجيركْ
.. والملابسَ التنكريّهْ
.. واجلسي معي تحتَ شجرِ البرقْ
.. وعباءةِ الشِّعرِ الزرقاء
سأغطّيكِ بمعطفي من مطرِ بيروتْ
وسأسقيكِ نبيذاً أحمر
.. من أقبيةِ الرُّهبانْ
.. وسأصنعُ لكِ طبقاً إسبانيا
.. من قواقعِ البحرْ ..
اتبعيني - يا سيّدتي - إلى شوارعِ الحلمِ الخلفيّهْ
.. فلسوفَ أطلعُكِ على قصائدَ لم أقرأها لأحدْ
.. وأفتحُ لكِ حقائبَ دموعي
.. التي لم أفتحها لأحدْ
.. ولسوفَ أحبُّكِ
.. كما لا أحبَّكِ أحدْ ..
9
عندما تدقُّ السّاعةُ الثانيةَ عشرهْ
وتفقدُ الكرةُ الأرضيّةُ توازنَها
ويبدأُ الراقصونَ يفكّرونَ بأقدامهمْ ..
سأنسحبُ إلى داخلِ نفسي ..
وسأسحبكِ معي ..
فأنتِ امرأةٌ لا ترتبطُ بالفرحِ العامْ ..
ولا بالزمنِ العامْ ..
ولا بهذا السّيركِ الكبيرِ الذي يمرُّ أمامَنا ..
ولا بتلكَ الطبولِ الوثنيّةِ التي تُقرعُ حولنا ..
ولا بأقنعةِ الورقِ التي لا يبقى منها في آخرِ اللّيل
سوى رجالٌ من ورقْ ..
ونساءٌ من ورقْ ..
10
آهٍ .. يا سيّدتي
لو كانَ الأمرُ بيدي ..
إذنْ لصنعتُ سنةً لكِ وحدكِ
تفصّلينَ أيّامها كما تريدينْ
وتسندينَ ظهركِ على أسابيعها كما تريدينْ
وتتشمّسينْ ..
وتستحمّينْ
.. وتركضينَ على رمالِ شهورها ..
كما تريدينْ ..
آهٍ .. يا سيّدتي ..
لو كانَ الأمرُ بيدي ..
لأقمتُ عاصمةً لكِ في ضاحيةِ الوقتْ
لا تأخذُ بنظامِ السّاعاتِ الشمسيّةِ والرمليَّهْ
ولا يبدأُ فيها الزمنُ الحقيقيُّ
إلا ..
عندما تأخذُ يدكِ الصغيرةُ قيلولتَها ..
داخلَ يدي ..
11
كلَّ عامٍ .. وأنا متورّطٌ بكِ
.. ومُلاحقٌ بتهمةِ حبّكِ
.. كما السّماءُ مُتّهمةٌ بالزُرقهْ
والعصافيرُ متّهمةٌ بالسّفرْ
والشفةُ متّهمةٌ بالاستدارهْ
... كلَّ عامٍ وأنا مضروبٌ بزلزالكْ
.. ومبلّلٌ بأمطاركْ
.. ومحفورٌ - كالإناء الصينيّ - بتضاريسِ جسمكْ
كلَّ عامٍ وأنتِ .. لا أدري ماذا أسمّيك
.. اختاري أنتِ
.. كما تختارُ النقطةُ مكانَها على السطرْ
وكما يختارُ المشطُ مكانهُ في طيّاتِ الشِّعر
.. وإلى أن تختاري إسمكِ الجديد
إسمحي لي أن أناديكِ
: " يا حبيبتي " ...
نزار قباني !!!

Monday, November 3, 2008

انتشاء !!!

حبيبتي
معك

افراحي دوما صامتة و فجائية

ترضيني منك ابسط الاشياء
الي كفك يشتاق وجهي

معك .....منك...اليك

تصبح الدنيا احتفال

و يتحول ذهولي الي حالة انتشاء

بك افرح

ازهو

احمل روحي في كفي
و ارمي بها في موقد الزمن
تحترق او تفني في مدراتها
لا يهم
ولا يوجد في الدنيا اصلا ما يهم
احجار الطريق ما عادت تحي العابرين
ولا اضواء النجم تكفي لنور المدينة
فقط انتي ثم انتي
و مرة اخري انتي
و لا شئ بعدك يا حبيبة
احبيني...قبليني

ضمي الي صدرك

هذا الجسد المتعب

احيلي من ظلاماتي ضياء

علميني كيف بانفاسك احيا

و علمي شفاهك كيف

تسقي فيا العطش

احي بصوتك الساحر

موات هذه المسام

احبيني....قبليني

اجعلي من كل شئ فيا حياة!!!