Thursday, July 31, 2008

كلام من القلب !!!

حب .....صمت.....و أمل
هكذا بدأت حكايتي عند عرش الاميرة
اميرة كلام القلب
ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد
حملتني اقدامي عطشا الي نهر الحب
فوقفت عندك استجدي لقلبي الرحمة
استعين علي لهفي
بالصوت الضاحك
و عميق البسمة
و دلالك و بعض غنج
و لكن لم يطفئ عطشي يقين
فذهبت ابتاع ايمانا من
اهل الجنة
و عند نهر الفردوس
وجدتك تنتظرين
فظمئت روحي
و ناداني الوحي الهاتف
ان هذئ اليك بجذع العشق
يتساقط البرق اللامع من ثغرك
علي شفتي بردا و سلام
شئ ما يحدث داخل قلبي
شئ ما خرج كلاما من قلبي
شئ ما و اشياء اخري اكثر روعة
اشياء في بساطتها صارت اكثر تعقيد
ابصرتك حورية
مقصورة في الخيمة
سقتني شرابا
له خمسون الف طعم و رحيق
و قرأت لي كتاب العشق
في الف ليلة و نهار ساطع
انتظرت عند ابوابك
وجلا من حب سابق
و عندما رفعت عندك رايات الوحدة
ذهبت اقطف لكي من بستاني
فراشة و الف وردة
عذرا حبيبتي
كنت اود ان اهديكي قلبي هدية
مع طلعة هلال الشهر
فغشي حياتك حزن غادر
رحيل حبيبة ترك فراغ في نفسك
و اشجان حري و كثير من قهر
فآثرت ان اطيل صيامي عندك
و ان ابتاع بدلا عن ثوب العيد
شارات العرفان و الصبر
حزنك هو حزني
و العيد حديث القلب
و ليس حساب الشهر
فلترقد احزانك بسلام
عند الضفة
و لتغتسل روحك بعبق الذكري الطيبة
و لنبقي نحن احياء بالحب
حبيبتي كلام من القلب
بحبك............ايكا دوللي

Saturday, July 26, 2008

رصاصة !!!

في الصباح اصحي اخذ حماما سريعا و اشرب كباية شاي
اخرج من البيت اطلب طريقي الي وسط البلد
في الطريق يلتقيني بياع الجرائد ينادي علي بضاعته بصوت عاليا
الوطن....الحرية....رأي الشعب
اتعجب كيف يبيعون لنا الوهم
هل مازال هناك وطن
و هل يسكنه شعب حر و له رأي
اشك!!!
ابتاع جريدتي الصباحية و اواصل طريقي بلا وطنية
امر علي فاطمة ست الشاي و هي تجلس باستكانة
تكنس المكان حول تربيزة الشاي و القهوة
و ترشه بماء ليس بغزير يعطيني دائما احساس بالرطوبة المنعشعة
و يزيدني رغبة في احتساء كوب اخر من الشاي
ازيك يا فاطمة ...ازيك يا استاذة
ممكن كباية شاي بالنعاع لو سمحتي
حاضر من عيوني
شوفتي يا استاذة القرارات الجديدة دي؟ قرارات شنو يا فاطمة
قالو تاني مافي زول يبيع شاي في الشارع عشان المظهر العام هسة انا عندي ستة عيال و ابوهم متوفي و مالي في القراية و الكتابة ياهو الشاي و القهوة ديل البعرفهم اها بعد كده اشتغل شنو تاني و العيال ديل اربيهم و اكلهم و اشربهم من وين احتسي كوب الشاي في صمت و انا اقول لها بصوت خافت الله كريم...
افرد جريدتي و انا اتربع علي حجر علي الارض بالقرب منها
تتصفح عيوني الاخبار بلا اهتمام
يمر عبد العظيم صاحب الكافتيريا من امامي
يمشي بسرعة كعادته يرفع يده محييا كأنه رئيس دولة
ازيك يا استاذة
يضيف ضاحكا بسذاجة ممعنة في البساطة
و الله ماشاء الله ثقافة شديدة يا استاذة كده مع الصباح
اضحك في سري من طيبة قلبه
التي تجعله يظن ان في الجرائد اليومية ثقافة
سخافة ربما تكون الكلمة الاقرب الي المحتوي
الملم اطرافي و روحي المتعبة
و اواصل المسير الي مكان عملي
امام المكتب اراهم يقفون ويتحدثون
بطريقة تبعث علي الاهتمام و الجدية
زملائي في العمل دائما
تبدأ صباحاتهم بشجار ما
كمال يتصايح و هو يحرك يديه
كأنه مهرج في سيرك
الجماعة ديل بالغوا...ناس الحكومة
ديل بالجد بالغوا و الله
... ياخ الميدان العام ده المتنفس بتاع الحي
الاطفال بيلعبوا فيهو ويوم الجمعة
الرجال بلعبوا فيهو كورة
منذر مقاطعا و حتي لما يكون في عرس
و لا عزا ياخ بنركب فيهو الخيم
سهام تقتحم النقاش اقتحاما
بصوتها العالي و الغاضب
ياخ لا عرس و لا عزا و لا يحزنون ....
ياخ ساي مزاج كده دايرنو الميدان يقعد
انشاء الله نطلع نتمشي فيهو ونشم هوا ...
هما مالهم و مالنا ياخ
كمال مرة اخري... و الله انا ما عارف
الحكومة الزفت دي حتودينا لي وين
الميادين العامة دايرين يشيلوها
يدوها لي جماعتهم
الموظفين احالوهم للصالح العام
ستات الشاي ما يقعدوا يبيعوا الشاي
في الشارع عشان المظهر العام
هو ياخ بلد الناس فيها ما لاقية تاكل
مظهر عام شنو ياخ
احاول ان اتسلل الي مكتبي
دون ان يحس بي احد
فقد سئمت انا مثل هذا المناقشات
العقيمة التي لا تقدم او تؤخر
تلمحني سهام....وين الليلة مالك بدري كده
اخ لا مفر من التواصل اذن
اجبتها ...لا ابدا طلعت بس بدري من البيت
و لقيت المواصلات ساهلة
اها انتو عاملين شنو؟
انشاء الله مافي
اجابتني باختصار و الله تمام
ثم قفزت كما توقعت لمربط فرسها
سمعتي بالاخبار دي؟
اجبتها بصبر....اخبار شنو؟
قالو الليلة حيطلعو الناس من المكاتب
الساعة اتناشر و نص عشان في مسيرة
السيد الرئيس ماشي يحل مشكلة فلسطين
ابتسم ابتسامة خفيفة
....تستمر هيا في ردحها دون ان تنتظر مني
تجاوبا كأنها تحادث نفسها
هو الرئيس داير ليهو مسيرة
عشان يحل مشكلة فلسطين
طيب خليهو يحل مشاكل بلده الاول
و بعدين يحل مشكلة فلسطين
و لا مشكلة الصين ذاتو
وووووووو....كلام كتير لم اسمعه منها
اتركهم و ادخل المكتب
ادير مفتاح المروحة و لكنه يعاند ....
يدخل منذر متذمرا
الله الكهرباء دي زهجتنا ذاتو
و الله البلد دي بقت حاجة تسد النفس
ياخ لا كهرباء...لا موية
في بلد قال فيها اطول نهر في العالم قال
ما عارفين ذاتو نسوي شنو
.. غايتو الله بس يدينا الصبر
يدخل كمال و من خلفه سهام
و هي تصيح بصوتها العالي
انت ذاتك يا كمال غلطان
.... في زول بيبيع ليهو حاجة الزمن ده بي شيك
ياخ البلد كلها قاعدة في السجون
بي سبب الشيكات الطايرة
ياخ ناس الحكومة ديل
ما خلوا قروش لي زول
يجيبها كمال بقلة حيلة
اسوي شنو يا سهام
....
الراجل ياخ راجل محترم و من اسرة
و كمان زول متدين و ابوه امام جامع
ما اتوقعت ابدا انو يعمل حركة استهبال زي دي
تعاجله سهام بنظرة نارية و هي تصرخ في وجهه
امام جامع في عينك انت و الله زول مغفل
اها هو ابوه امام جامع
.... ده يعني علاقته شنو بي
انو هو ممكن يكون حرامي؟
ياخ انت زول غريب خالص
تقول ما عايش في الدنيا دي
يجيبها كمال و هو يحاول ان يهدي من ثورتها
....يا زولة خلاص الحصل حصل
و انا يوم الجمعة حامشي
ليهم اشوف الموضوع ده
اراقبهم انا كلهم في تذمراتهم
و خناقاتهم الخاصة و العامة
و اتساءل ما الذي يحدث داخلي
كيف و متي انتابني ذلك الهدوء اللامبالي
اسرح فتمر بذهني ايام حافلة
بالنشاط السياسي و الهمة
في الجامعة...في الحي...في الشغل
ندوات...منشورات....مظاهرات
اتذكرها و هي تقول لي دائما
انتي تضيعين وقتك فيما لا يفيد
البلد دي محتاجة اصلاح اجتماعي
ثورة ثقافية و هزة كده
في القيم و المعتقدات السائدة
ما محتاج سياسة
و فلسفة وكلام جرائد
يشتد غضبي منها و اقول كيف يمكن
ان تكون حبيبتي هي من يفكر بهذه الطريقة
احاول انا اغيظها و المسها في الوتر الحساس
اوكي اقعدي انتي في الاصلاح الاجتماعي ده
و لما يدوكي الاذن انك تعيشي معاي في بيت واحد
انا ابطل سياسة و كلام فارغ انشاء الله
ترمقني بغضب و تقول لي
صراع المثليين من اجل حقوقهم
ده عملية معقدة و طويلة الامد
و محتاجة اصلاح اجتماعي و ديني كمان
و ما حتحصل بين يوم وليلة
بعدين يدونا اذن و لا ما يدونا
ما اهو نحن عايشين مع بعض
اقول لها اخ منك و من المنطق الغريب بتاعك ده
عايشين مع بعض كيف يعني
... ياخ انا نفسي امشي في الشارع و امسك ايديك
من غير ما زول يدينا نظرة وقحة
و لا اقول لماما اني ما حاقدر امشي معاكي السوق
لانو حبيبتي عندها مواعيد مع الدكتور
نفسي و نفسي و نفسي.....نفسي في حاجات كتيرة ياخ
نفسي احبك من غير ضغط او مضايقة
تبتسم ابتسامتها المدللة
و هيا تعاكسني بنظرات عينيها
طيب ما تحبيني ياخ ..الماسك ايدك منو
اضحك انا و اقول لها اه منك يا شقية
يرن جرس الموبايل
.... يأتيني صوت محمود و انفاسه متسارعة
في مظاهرات شديدة في الشارع
انتو وين...انا من قبيل بافتش عليكم
نحن هنا في كافتيريا الرحاب...الحاصل شنو بالضبط؟
مافي وقت للشرح و الكلام
اطلعو بسرعة من الجامعة قبل ما يقفلوا الابواب
اغلق موبايلي و هي تسألني بقلق....في شنو بالضبط؟
محمود قال في مظاهرات شديدة
برة في الشارع يلا نطلع نحنا
يبدو ان القرار كان متأخرا جدا
.... رأيتهم رجال الامن بخوذاتهم الحديدية
و هم يقتحمون الجامعة و يضربون الناس
بالعصي و الهراوات
بضع علب من الغاز المسيل للدموع
تتدحرج هنا و هناك
الرؤية صارت قاتمة
... احاول ان اضمها الي واغطي انفها بمنديلي
حتي لا تعاودها نوبة الازمة
نحاول ان نشق طريقنا
... تقول باعياء شديد و صوتها
يغادر حنجرتها بصعوبة
انا ما قادرة اتنفس....اقول لها
و انا ارقب المخارج بنظرة فاحصة
لاختار اقربها و اكثرها امنا للخروج
حبيبتي شدي حيلك شوية كده
..... نطلع بس من الحتة دي
و كل حاجة حتبقي تمام
امسك بيدها و احاول
ان اساعدها علي المشي
اسمعه دوي الرصاص في اذني
و يتعالي معه الصراخ....صراخ الطلاب و المارة
الصراخ يفقدني القدرة علي التركيز
و التفكير بشكل سليم
اسمعه اقرب الي اذني هذه المرة
....كأنما رصاصة اخترقت اذني
يا الهي ....لا لم تخترق اذني
لقد اخترقت صدر حبيبتي
ينتزعني من افكاري صوت سهام
....و الله انتي زولة غريبة خالص
كل الحاصل في البلد ده و انتي و لا هاميكي شي
و لا كأنك عايشة معانا في الكوكب ده
ابتسم ابتسامة باهتة نعم ان لا اعيش معكم
في هذا الكوكب و لم يعد يهمني شئ
يوم اخترقت تلك الرصاصة صدر حبيبتي
و خرجت منه و هي تحمل معها روحها
خرجت انا روحي من جسدي
و لم يبقي لي سوي انفاس و شبح جسد!!!!!

Tuesday, July 22, 2008

الآن !!!!!

قبل الآن

لم تكن التفاصيل تهمني
لم تكن ايامي تشبه بعضها
الا ان ذلك لم يقلل من حدة الملل فيها
ازدراد الطعام بطريقة ميكانيكية
كان مهمة يومية بلا طعم او رائحة
لم اعد اهتم كثيرا بالتعجب
من اولئك الذين يشربون الشاي مثلجا
كرهت البرد.....كرهت الحر
كرهت مطالعة اخبار الطقس
و سماع النشرة الجوية
ما كانت تثير هلعي عدم رؤيتي حروف
لافتات المحال التجارية عندما اخلع نظارتي
دون تفكير قد افضل الذهاب الي
السينما علي الذهاب لتغير زيت السيارة
لا احس بالاحراج ان تطلبني امرأة للرقص
و ارفض بشكل حازم لا لأي سبب محدد
في صباح الاحد....البنك المغلق
و الموول الذي يغلق ابوابه الساعة السادسة
لم اكن اقول تبا لهم كما يقول اصدقائي
لم اكن اهتم ماذا سيكون عنوان بوستي القادم
اومحتواه او حتي من يقرأه او يعلق عليه
كل ذلك كان يحدث فقط قبل الآن
ثم جاء الآن
و جئتي انت.....
فهلا سمحتي لي سيدتي بهذه الرقصة!!!!
لن اقبلك و لن ارتمي مرتاحة في احضانك
و لن اميل رأسي علي كتفك
فقط الآن هنا.....هنا و الآن
سأتجول قليلا في جسدك
و أستعيد رغبتي في الاهتمام بالتفاصيل !!!!

Sunday, July 20, 2008

انا سوداني !!!

كل ارجائه لنا وطن اذ نباهي به ونفتتن

نتغنى بحسنه ابدا دونه لا يروقنا حسن
نتملى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن
خير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن
بسخاء بجرأة بقوى لا يلين جهدها ولا تهن
تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن
انا سوداني انا
أيها الناس نحن من نفر عمروا الارض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا اترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
وكثيرون في صدورهم تتنزى الاحقاد والاحن
دوحة العرب اصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
ايقظ الدهر بينهم فتنا ولكم افنت الورى الفتن
انا سوداني انا
يا بلادا حوت ماثرنا كالفراديس فيضها منن
فجر النيل في اباطحها يكفل العيش وهي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له وتثنت غصونها اللدن
وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن
حفل الشيب والشباب معا وبتقديسه القمين عنوا
نحن بالروح للسودان فدا فلتدم انت ايها الوطن
*****************************************
مذكرة الاتهام التى وجهها اوكامبو ممثل محكمة الجنايات الدولية ضد عمر البشير رئيس الطغمة "العسكرية" الحاكمة فى السودان تُمثّل "حدثاً" بحسب المفهوم الفلسفى العام ليس فقط لأن جرائم الإبادة و الحرب و الجرائم ضد الإنسانية التى أُقترفت و لا تزال فى إقليم دارفور و التى هيمنت على وسائل الإعلام الدولية خلال الخمس سنوات الماضية قرر العالم مؤخراً جداً أن يحمّل مسئوليتها بالتمام و الكمال و على نحو مباشر النظام الحاكم ممثّل فى قمته‘ ,وهو ايضا ليس لأن البشير هو أوّل رئيس تتقدم محكمة الجنايات الوليدة بمذكرة طلب إيقافه و هو فى السلطة‘ و لكن لأنها أيضاً "كشفت" على نحو دقيق عن عطب خطير و فاحش ضمن البناء النفسى و الأخلاقى لقطاع كبير مكوِّن لإنسان هذا السودان تمثل فى خوفه شبه المطلق و المتأصِّل من قضيتى العدالة و الحريّة و هو الخوف الذى يربض متوجِّساً فى "دهاليز" اللاوعى و يعمل من هناك. و يقيننا أن هذه الوضعية (الخوف من العدالة و الحرية) هى التى أقعدت بكل إحتمالات نهوض دولة العدالة و الحرية- و بالتالى مجتمع الأحرار- فى السودان و هى التى ستقود هذه الرقعة الجغرافية الحبيبة المسماة سودان إلى وفاتها المحتومة عاجلاً أم آجلاً. انا اعتقد ان محاولة بعض منسوبي النظام لجعل البشير هو رمز للوطن و بالتالي فان الوقوف مساندة لقرار تسليمه للعدالة سيصبح تسليم للوطن و خيانة للوطنية فهي محاولات متاجرة رخيصة بالعواطف الوطنية......بل ان حماية البشير في هذا الوقت هي خيانة لارواح الملايين الذين حصدتهم الحرب اللعينة التي كان يقودها ذات البشير و خيانة الآف الاطفال الذين تشردوا و هدهم الجوع و المرض و خيانة لمئات النساء اللائ اغتصبن نهارا جهارا في فيافي هذا الوطن الذي يحكمه ذات البشير ........محاولات تلميع البشير الآن كرمز للوطنية بعد كل جرائمه التي اقترفها في حق الشعب السوداني هي محاولات ساذجة و لن تنطلي علي الوطنين الشرفاء نعم نحن سودانيون......نعم نحن نحب السودان....و لكننا في نفس الوقت نكره الظلم و نحب العدالة فلتذهب يا رئيس الظلم الي مذبلة التاريخ و ليبقي السودان حرا و كريما
نحن بالروح للسودان فدا فلتدم انت ايها الوطن !!!!.

Thursday, July 17, 2008

احبك يا مطر !!!

احب المطر

الا ان اصوات الرعد تقلقني
لا اقول تخيفني الا انها تقلق
يقين الهدوء في جسدي
و طبلة اذني الوسطي
اضواء البرق تزيد من رغبتي
في ارتداء النظارة
رائحة الشجر بعد المطر
تستثير فيني الطفولة و المرح
عندما اخرج في الايام الماطرة
تعتريني حالة فرح مستديمة
لا يقلل من روعتها سوي
احساسي انني لم اقص
شعري منذ فترة طويلة
فعلا لماذا لم اقصه البارحة؟
لعلني كنت مشغولة بانتظار المطر
احبك يا مطر !!!!