- انني لا احتاج ان المس وجهك
- لاعلم ان عاصفة العشق قد اجتاحت هذا الجسد
- الان اعلم ان هواك صار يزاحم
- من روحي اليقين
- و يسرق من حواف حواسي
- متعة الوجع الذيذ
- كلما افتح بابا للتيقط و الانتباه
- تصادر بحة صوتك مفاتيح الوصول
- لك الاشواق نصبتها وقفا لديك
- يا امرأة تساوي في عذوبتها
- ارتداد السؤال نحو مواطن الحذر
- كل الايام صارت حكرا لتاريخ اللقاء
- كل الساعات زحفا تعود الي اول الهمس اللطيف
- كلما قررت هربا ان اضيع
- تغافلني تلك الضحكات الانثوية
- و تحاصر الرؤية و تعجل بالانهيار
- كلما خططت سرا للرحيل
- تحاصرني تلك الشعيرات
- الصغيرة علي صدغك
- فاغترف قسرا جريمة البقاء الطويل
- أيا امرأة لا تغادرني الا
- لتعود اكثر جمالا و افتتان
- خبريني كيف انت هكذا قادرة
- علي دحرجة صخرة احتمالي
- عنوة نحو القاع البعيد
- كيف تتسللين هكذا في كل الزوايا
- دون صوت او اثر
- كيف تزلزلين حياتي هكذا دون اذني
- و تغادرين هادئة لامتهن
- من بعدك انا الصبر الجميل
- صفر كان يساوي العمر من قبلك
- و من بعدك صارت حياتي شذي
- الرغبة التي تأتي للناس عند المواقيت
- معك كل لحظة تداهمني فرح
- حينها تضج كل اطراف العقل المضاع
- معلنة عن اجتياح اختراقك تلك المسام
- عبثا اقاوم اكتمال احتياجي اليك
- في هدوئك و في اضطرابك
- في دفئك و اقترابك
- تلك الرغبات الدفنية و الشبق الصريح
- عبثا احاول ان افك من شراييني
- اثار شفاهك الحارة عند الشروق
- فتخونني اعصابي رهبة
- عند مفترق الطرق
- وتسلبني عيناك مقدرتي علي التوسل
- عند الاله
- اسأل الله حضورك و دوامك
- فتهبني قلبك ملائكة الضياء
- دون صلاة او دعاء
- فهل تكوني لي وحدي و للابد
- يا تحفة العالمين من النساء؟؟؟؟
- احبك....ايكادولي
Steady State Response
7 months ago