Thursday, April 3, 2008

العرس السوداني

في اطار التعريف بالمجتمع السوداني و عاداته اود ان احكي لكم عن طقوس العرس السوداني التقليدي و الذي كانت تمارس في القري و الحضر الا انه بتتطور المجتمع و دخول المدنية اندثرت الكتير من هذه العادات و الطقوس الا ان كتير من الاسر السودانية مازالت تمارس بعضها كرقيص العروس و الجرتق و قطع الرحط ....الخ للقيم و المعاني الرمزية التي تشير اليها
المقطع اعلاه لفرقة سودانية تراثية تسمي عرائس النيل تقوم باداء استعراضي للتعريف بالتراث السوداني
في هذا المقطع تؤدي الفرقة عدد من الرقصات التي تؤديها العروس في يوم زواجها و بعد ان تشاهدوا المقطع اعلاه و تقرأوا التفاصيل تعرفوا لماذا لم تتزوج حتي الان اختكم جسور سرية ههههههههه :)
يبدأ اهتمام المجتمع السوداني الشمالي و الوسطي خاصة بالفتاة بمجرد أن ‏تبلغ سن الثالثة عشرة، فتقوم الأم بتعليمها كيفية تصفيف شعرها الى ضفائر كثيرة ، وهو أشهر ما يميز المرأة السودانية، ثم تدرج إلى تعليمها دروس الطهي ‏ ‏وأهمها "الكسرة"، وهي عجينة من الذرة توضع في إناء خاص يسمى "الصاج".‏ ‏ وخلال هذه الفترة الحرجة بالنسبة للفتاة الصغيرة يقل خروجها بشكل عام، ويعني ذلك أن الفتاة بلغت سن الزواج، ويعتبر بمثابة ‏دعوة للشباب للتقدم للزواج منها .‏‏ وللزواج السوداني العديد من العادات المتفردة التي بدأ بعضها في الاندثار في ‏ظل التطور العام، ولكن معظمها لا يزال باقيا في الريف ووسط الأسرة التقليدية، وقد ‏ساهم تماسك النسيج الاجتماعي على استمرار معظم عادات الزواج في المجتمع السوداني.فطلب يد الفتاة للزواج له أصول وترتيبات، فالشاب عندما يسمع أن الأسرة الفلانية لها بنت في سن الزواج يرسل لها امرأة لتصف له ملامحها وأوصافها ‏ أولا، وبعد أن يوافق وتوافق أسرة الشاب على ‏اختياره، يتولى والده مهمة إبلاغ والد الفتاة الذي عادة ما يطلب إمهاله مدة ‏أسبوعين للتشاور مع الأسرة، وخلال هذه الفترة تجري مشاورات لمعرفة إن كان هناك من ‏يريدها من أبناء عمومتها، وإن لم يوجد تعطى الموافقة.‏ وقبل تحديد موعد للزفاف، تأتي أم العريس ومعها بناتها المتزوجات وأخواتها إلى ‏والدة العروس لتطلبها مرة ثانية من أمها، ويأتي إعلان الموافقة بعبارة معهوده وهي: ‏"خير وألف خير، أعطيتك البنت لتكون ابنة لك وزوجة لابنك" وبعد سماع هذه الجملة ‏ ‏تقوم أم العريس بوضع مبلغ رمزي من المال، وهذه العادة تسمى "فتح الخشم" أو "قولة ‏خير" أي تقديرا لوالدة العروس التي رحبت بأهل العريس وقالت لهم قولا طيبا.‏ ‏
وتنطلق بعد ذلك الاستعدادات للزفة الكبرى، حيث تقوم أسرة العريس بتقديم ‏ما يعرف بـ (الشيلة) لأسرة العروس، وهي عباره عن مهر العروس من المال ‏والملابس والعطور والذهب وكافة المأكولات التي ستقدم للضيوف في يوم العرس، وعند إحضارها يتم تحديد موعد عقد القران.‏وتقوم والدة العروس بحبس ابنتها مدة تصل لثلاثة أشهر في داخل غرفة لا تصلها ‏فيها الشمس، وتحفر لها حفرة عميقة يوضع بداخلها إناء فخاري كبير تدس داخله أعوادا ‏من أشجار "الطلح والشاف" وتشعل فيها نارا هادئة لتجلس العروس على حافة تلك ‏الحفرة بعد أن تخلع جميع ملابسها، وتلتف بقطعة كبيرة من قماش الصوف الوبري الخشن ‏تسمى "الشملة" ويمسح جسمها بزيت خاص ولا تقوم من تلك الحفرة حتى يتصبب منها العرق ‏ ‏بكميات كبيره لمدة تتجاوز الساعتين، وتسمى هذه العادة "بالدخان"، وهي عبارة عن حمام ‏ ‏بخار، وتداوم العروس خلال هذه الفترة على فرك جسدها بعجينة من الذرة والزيت تسمى ‏"اللخوخة" لنعومة البشرة وصفائها.‏ وأثناء فترة حبس العروس تقوم والدتها وخالاتها وعماتها بإعداد العطور الخاصة ‏بها، وهي أنواع متعددة من المسك والعنبر والصندل والمحلب وغيرها، وتصنع من هذه ‏ ‏المواد عطر قوي الرائحة يسمى "الخمرة"، ثم يجهز عطر يتكون من عطور خام مغلية بزيت خاص، ثم تعد لها حبات الدلكة وهي قطع من عجين القمح ‏ ‏والمسك معطرة في شكل دوائر لتدليك الجسم.‏‏ وقبل ثلاث ليال من يوم الزفاف تجهز الغرفة التي بها العروس إيذانا ببدء مراسم ‏وضع الحناء ونقشها على يديها وقدميها من قبل امرأة متخصصة بهذا العمل تسمى ‏"الحنانة"، وتشمل تجهيزات الغرفة وضع "جريد النخيل الأخضر" الذي تزين به الجدران ‏في أشكال بديعة، ثم تفرش أرضية الغرفه بسجاد أحمر اللون، ويؤتى بسرير من الخشب ‏ ‏المخروط يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى "البرش" مطلي باللون الأحمر، وتجلس عليه العروس ‏مرتدية الثوب السوداني المعروف، ويكون أيضا أحمر اللون، وتوضع أمامها صينيه خاصة ‏مزينة بالورود الحمراء تعرف بـ "صينية الجرتق" عليها صحن مخلوط فيه الحناء ‏وزجاجات من الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد تستخدم في وضع الحناء، وتبدأ ‏ ‏الحنانة في نقش أشكال مزخرفة جميلة، وأثناء الرسم تغني صديقات العروس أغنية مشهورة ‏"العديل والزين".‏ولا يقتصر وضع الحناء للعروس فقط، بل توضع كذلك للعريس قبل يومين من ‏‏ليلة الزفاف على أنغام الغناء الشعبي، ويرتدي الزي الشعبي "الجلابيه والسروال ‏الطويل والشبشب الأبيض" ويقوم أصدقاؤه خلال الحفل بإعلان تبرعاتهم المالية ‏للعريس، ويطلق عليها"الكشف"، وهي تفوق بعض الأحيان تكاليف الزواج وما أنفقه العريس ‏في التجهيزات الأوليه لزواجه.‏‏ ويأتي اليوم المحدد لعقد القران يكون في منزل أهل العروس، حيث تذبح الخراف ‏والثيران، وتقام مأدبة كبيره تحتوي عادة على اللحوم والخضر بأنواعها المختلفة، ويتم ‏عقد القران عادة في أقرب مسجد لمنزل أسرة العروس، ويكون عقب صلاة العصر، وبعدها ‏تطلق بعض الأعيرة النارية من جهة الرجال، يقابله صوت الزغاريد من جهة النساء ‏ ‏وصرخات الأطفال وهم يلتقطون قطع الحلوى والتمر التي تقذف في الهواء.‏ وفي المساء تبدأ ليلة "الدخلة" التي ينتظرها العريس بشوق وتترقبها العروس بشيء ‏من الخوف والحياء، وتبدأ طقوسها بـ (لبس العروسة) ويكون في غرفة مغلقة، وتقوم امرأة ‏تدعى ‏"المزينة" بعملية نظافة كاملة للعروس وتساعدها في ارتداء ثوب الرقص، وهو فستان ‏قصير جدا وبدون أكمام ومفتوح الصدر من قماش احمر لامع غالبا ، ثم تزين بالحلي الذهبية من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، ، لتقوم العروس بأداء رقصات جميلة تمثل مختلف بقاع و ايقاعات أهل السودان ترتدي فيها العرو س اجمل الازياء مما يظهر جمالها و قوامها و تقوم العروس بالرقيص على انغام (الدلوكة) و صوت الغناية وأهم زينة العروس ‏في هذه الليلة "الرحط"، وهو مجموعة من خيوط الحرير الحمراء اللامعة توضع في شكل ‏حزام على خاصرة العروس، ثم تغطى بثوب من القماش الأحمر به العديد من تشكيلات ‏ ‏الألوان الزاهية يسمى "الفركة والقرمصيص" وقبل خروجها تتعطر بجميع العطور التي صنعت ‏خصيصا لهذه الليلة، ثم تخرج وتجلس بجوار عريسها لتبدأ طقوس "الجرتق"، حيث توضع "الضريرة" وهي مسحوق من العطور الجافة على رأس كل منهما، ويتبادلان بعد ذلك "بخ ‏اللبن" على بعضهما تفاؤلا من الأهل بأن حياتهما الزوجية ستكون بيضاء نقية خالية ‏ ‏من المشاكل، ثم تخلد العروس للراحة بعيدا عن عين ورقابة العريس حتى تأخذ ‏راحتها من التعب الحاصل بسبب الجلوس للزينة، وبعدها تخرج مع عريسها إلى المنزل في موكب كبير من الأهل، وبدخولها عش الزوجية السعيد يتفرق الأهل والأحباب ‏بعد وداع العروسين بدموع الفرح والدعوات الصالحة بحياة هانئة رغدة .....

29 comments:

Happy Hope said...

العزيزة جسور سرية

هو انا بقيت متخصصة أول كومنت عندك ولا ايه؟ هههههه
انا طبعا مش عارفة أبدأ منين .. الموضوع دسم جداً و به ما لذ و طاب ههههههه
متفهمنيش غلط انا بقصد الأكل، مخك ميروحش مكان تانى هههههه

جميل اننا نتعرف على التراث الجميل ده برغم صعوبته و معاناة البنات من وقت بلوغ سن الزواج
بجد ليكى حق متتجوزيش ههههههه
لكن ايه الفيديو الشديد ده! هو انا مفهمتش ولا كلمة الصراحة بس حلو مفيش مشكلة هههههه
كمان الالوان والعطور مركزة جامد والاحمر فيها كتير اوى
بس انتى مجبتيش سيرة القهوة ليه؟ مفيش خلصت؟هههه

Anonymous said...

عزيزتي جسور سريه

جميل اننا نتعرف منا علي التقاليد السودانيه فيما يخص الزواج

معلومات بجد مفيده و لذيذه
و موضوع زي ماقالت هابي هوب دسم و شيق

بشكرك انك بتيحي لينا الفرصه اننا نتعرف عن قرب علي العادات و التقاليد السودانيه
تحياتي ليكي

someone in life said...

مرحبا
بوست جميل و معبر عن التقاليد الجميله شاهدت اوبريت عن الشوار في البلاد العربيه و لكن لم تتح لي الفرصه ان اعرف عن السودان مع اني قابلت كثير من السودانبات و اعجبت برسومات الحنه جدا لكن لم افهم لمن ترقص العروس شبه عاريه للسيدات ام للعريس لتعرض رشاقتها ؟ طيب لو واحده جسمها مش جميل ايه الحل ؟ ليه الكسفه دي؟
المدونه رائعه ساكمل باقي المواضيع ... تحياتي

جسور سرية said...

عزيزتي هابي هوب
و الله انا ذاتي مش عارفة ابدأ من وين ههههههه :)
و بعدين ما تخافي انا اصلا مخي مش موجود اليومين ديل عشان يروح و لا يجي
العرس السوداني فصل من فصول الحياة ما يقدر عليها الا انسان شديد و انا بنت مسكينة و مهندسة كمان ههههههه
و بعدين القهوة دي للمهندسين بس يا بنتي ما تنفع هنا خالص ههههههه

جسور سرية said...

عزيزتي اجندا
اهلا بيكي المكان نور و الله
و اتمني اني اكون خير سفير بالتعريف بالتراث السوداني

جسور سرية said...

العزيزة شخص ما في الحياة
اهلا و سهلا بوجودك هنا
و سؤالك فعلا في محله...هو اصلا العادة كان مقصود بيها ان اهل العروس يبرزوا مفاتن بنتهم ليروا العريس و اهله كم جميلة هي المرأة التي سيهدونهم اياها....و كما قلت انا في اول البوست هسة الرموز بتاعت الرقص ده انتهت و الناس بقي عندها فيها رأي و انتقاد كمان بس لسة بنتعامل معاها علي اساس انها تراث و بس

Heart Beat said...

عزيزتي سفيرة التراث العربي و ليس السوداني فقط

فأنتي بمكارم اخلاقك لا تقلين شيئا عن سفراء النوايا الحسنة الذين نسمع عنهم

و ها انتي تساهمين مرة اخرى في تعريف المدونين على التراث السوداني الجميل و هذه المرة يأخذ الطابع الاجتماعي بطقوس و احتفالات الزواج

طيب يا ستي عقبالك على طريقتك و كده يعني

اشكرك على المجهود الجميل ده و انا هابقى اتفرج على الكليب المرفق

تحياتي

مثلية فقط said...

صديقتي جسور سرية

مراسم الزواج عندكم مركبة و طويلة
و بنحس فيها نوع من التقديس
لهيدي العلاقة كرمال هيك عم تمرق بكل تلك التفاصيل

عم نستمتع كل مره بالمواضيع يلي تحطيها
خالص تحياتي

alwani said...
This comment has been removed by the author.
جسور سرية said...

عزيزتي هارت بيت
والله دائما دخلتك عندي تفرحني باستمرار
وشكرا يا سيتي علي اهتمامك بالتراث السوداني
و عقبالك انتي كمان و علي طريقتك الخاصة ايضا هههههههههههه
:)

جسور سرية said...

صديقتي مثلية فقط
مرحبة بطلتك الجميلة
نعم مراسيم الزواج عندنا معقدة و لذلك تجدي السودانيين يقدسون العلاقة الزوجية و بشكل عام الزواج عندنا يستمر

جسور سرية said...

العزيزة الواني
يا مرحبا بك هنا
حضورك اسعدني جدا و لا يمهك اطالتك اعطنا فكرة عن تراث بلدك
ويبدو ان كل دولة لديها صعوبات و تعقيدات فيما يخص في مسألة الزواج هذه
من دواعي سروري ان نتواصل....سأراسلك انشاء الله

مثليه said...

تفاصيل جميلة و دقيقة
ألف مبروك:))))

جسور سرية said...

عزيزتي مثلية تبحث عن ذاتها
و الله ضحكتيني....و كمان بتهنئ ههههه
:)
طيب في الحالة دي حاقولك ربنا يهنيكي و عقبالك انت كمان
:)

shalimar said...

ألف ألف مبروك
بس والله ما في أحلى من الزفة المصرية...والسودانية حلوة بس شكلها متعبة أوي ... أنا بصراحة يعجبني عرس المهندسين كدة عالساكت لا من شاف ولا من دري وكل واحد يروح ينام في أوضتوا وخلاص .....
سلااااااموز يا خطير انت

blackcairorose said...

جسور

عند هارت بيت حق فى اطلاق اسم سفيرة التراث السودانى

شكرا للمعلومات الشيقة والفيديو

ضفـــــاف said...

السلام عليكم و رحمة الله

جسوري الغالية

مذ وعيت و أنا لا أبالي بالذهاب إلى الأعراس و المناسبات و ما أكثر الدعوات إليهما
:)

صحيح أنها عادات و تراث و لكن لكل جيل زمانه و علينا التكيف مع الحاضر أكثر من الإرهاق الذي سنجنيه من أشياء كانت تلائم زماناً مضى
هذه وجهة نظر شخصية مع احترامي التام للأزمنة الثلاث
:)

بالمناسبة تصويرك للحدث بتفاصيله يبرز كم أنت ملمة ولا ينقصك سوى تشجيعنا لتقدمي على هذه الخطوة الجبارة
:))
نصيحة يا جسوري الهندسة مافي أحلى منها ولا تغرنك المظاهر يا جسوراه
:)))

وردة لك

مع كامل الود

ضفـــــاف said...
This comment has been removed by the author.
جسور سرية said...

العزيزة ارمادا
و الله انا بافكر افصل كده عرس سوداني علي مقاس المهندسات
بدل ما نخش كده علي الساكت هههههههههه
:)
سلامي ليك يا جميل

جسور سرية said...

العزيزة بلاك روز
و الله انا باحاول اني اكون سفيرة عند حسن ظنكم
و سعيدة و الله انو البوست عجبك

جسور سرية said...

العزيزة آية
مرحبا بعودتك مرة اخري بعد اختفاء
و الله انا مثلك لا احب المناسبات الاجتماعية كثيرا و ان كنت احب فيها طابع المحافظة علي التراث هذا
و وجهة نظرك محترمة عندي طبعا
و طبعا انا تصويري للحدث يدل كم انا جزعة هههههه
و الهندسة اجمل حدث في حياتي كلها و مش حتنازل عنك ابدا مهما يكون
:)
وردة لك و زهرتين !!!

سمـــــــــا said...

العزيزة جسور

والله واحشنى البلوج بتاعك جداا وكويس انى رجعت على فرح انا دايما اجى واجيب الدوشة قصدى الفرح معايا :)

بالنسبة للفرح السودانى فانا اعرف كتير من طقوسه لان كان ليا جيران سودانيين وكنا اصحاب اوى فاللى كانت بتتجوز كنت بشوف بيتعمل فيها ايه يا عينى وخصوصا موضوع حمام الدخان واللا البخار دا حاولت مرة اجربه وكنت هموت فى ايديهم انا مبحبش الخنقة ومش بقدر اثبت فى مكان واحد فترة طويلة انا فرقع لوز يعنى كبيرى قعدت 5 دقايق وبعدين قمت وقلت لهم معاكم ربنا بقى انتو :)

وكنت بحب اوى أكلة اسمها الجرُاسة ومعاها البامية الويكة واحط عليها شطة وبعدين ادخل الحمام وانتى عارفة الباقى :)

وعلى فكرة كمان كانو بيدونى اتواب اللى بتتلف على الجسم دى هدية وكنت بعرف البسها وكنت بخرج بيها بس مرة اتفك منى فى الشارع بس ربنا ستر وكنت محصنة نفسى ولابسة تحته هدوم ومن ساعتها ملبستوش تانى

هييييييه دنيااااااااا والله فكرتينى بايام حلوة :)

سلامى ليكى وبشكرك على البوست الجميل دا

كلام من القلب said...

العزيزة جسور

اخيرا رجعت بقى وحقرفك معايا شوية انتي عرفاني بقى وعارفة تعليقاتي

بصي انا من امبارح بحاول اشغل الفيديو مش عايز ابدا واشتغل حتة منه بس انا لاقيته هندي تفتكري الترجمة لسة منزلتش عندي ولاايه ؟؟
لا تصدقي اهو بيشتغل لا ده فى لاول بقى معلش اصلي انا السمع عندي بقى ضايع

بس برضه مش عايز يشتغل غير حتة ويحلف ميت امين انه مايعرفش ميرفت يمين

بس اطمني حفضل وراه لغاية مااشوفه

انا بقى قولت بما اني مش عارفة اتفرج فأقرى شرحك للفرح

فلاقيت نفسي مش فاهمة وللا كلمة الحمدالله وفاتحة بوقي زي الهبلة
لألألأل عيب كده ماتقوليش زي ليه مانا كده فعلا انا زي بس

بس انا قعدت اضحك اوي علىالعروسة اللى بتقوم تريح دي شوية من التعب فى المكياج
هيا من اولها بتريح وايه بقى العريس بيفضل قاعد مستني لما تاخد راحتها وتنام ساعتين كده وهو قاعد لوحده يعيني ولاايه ههههههههههه

وبعد كده بعد ماترتاح تجيله تقوله مش يالا بقى ولاايه هههههههه

وايه موضوع اللبن اللى بيتكب ده مش حرام كده لبن يترمي
انتوا بتحموهم ولاايه عشان يدخلوا يحسوا انهم مبلولين فيقلعوا على طول (لااوعى تفهميني غلط انا قصدي يغيروا هدومهم يعني ههههههههه)
مرة تكتبلنا على القهوة ومرة على اللبن مش فاهمة انا والله

طيب ممكن شوية لبن اشرب قهوة باللبن ولا انتوا جايبين كيلو لبن من عم عبده البقال للكب على العريس والعروسة وبس ؟؟

ياستي ربنا يجلعه عامر ويتملى يارب بافراح وسعادة ولبن بيتكب على الناس
وانا بسال اللبن راح فين راح فين عرفت مصير اللبن انا دلوقتي هههههههههه

وعد مني اوي ماترتبطي ياجسور حاجي واكب عليكي لبن انتي وحبيبتك وساعتها حتبقى اول مرة تحصل فى حتة غير الفرح بقى ههههههههههه


لا بجد البوست جميل وشكرا ليكي انك بتشاركينا فى ادق تفاصيل الحياة السوادنية اللى انا بحبها

تحياتي ليكي ياجميل

جسور سرية said...

العزيزة اللذيذة سما
و الله ليكي وحشة...المكان نور
ده انت سودانية خالص...شي دخان و شي قراصة بالويكة و حتي التوب السوداني
لا خلاص بكرة حنصرف ليك باسبورت سوداني و هذا منا للاعتماد ههههههه
:)

جسور سرية said...

العزيزة كلام من القلب
سلامات و سلامات
اشرقت الانوار
لو اعرف ان العرس السوداني حيخليكي تظهري كنت زوجت الشعب السوداني كل لغاية هسة ههههه
:)
ماهي العروسة لازم تريح بعد كل الي بيتعمل فيها ده....ديل بيعملوا فيها عمايل تقول عدو من عروسة ههههههه
:)
و بطلي حركات و سيبي العرسان المبلولين في حالهم.....احسن يجي زول يرش عليكي شوية لبن و مش تلاقي مكان تقلعي فيه و تحصل مشاكل من النوع اياه ههههه
:)
اما عن اللبن بتاع العرس فده مش بنجيبو من عمك عبده البقال ...لا ده لبن خاص و كل عريس يتشاور مع عروسته يجيبوه من مصادر خاصة.....خدي بالك من يتشاور دي و مصادر خاصة كمان و اللبيب بالاشارة يفهم هههههه
:)
اما اللبن الي حترشيه عليا و علي حبيبتي ماهو برضو فرح يا بنتي....انتي فاكرة اني حاسمع كلام ارمادا و اخش كده علي الساكت....لا ده انا جسوري و اجرك علي الله
بالجد كده وحشتينا يا جميل و رجاءا لا تغيبي!!!

الربان said...

تحياتي

موضوع جميل...و مفيد و يظهر عادات و تقاليد الشعوب...بارك الله فيك...استمتعت بالقرأة و بالموضوع و ياريت الكثير من عادات شعب السودان الشقيق و الحبيب....

تحياتي و تقديري

جسور سرية said...

عزيزي الربان
اهلا بك هنا
و سعيدة ان استطعت ان اعرفك بجزء من تراث بلادي
اتوقع دوام زيارتك

Anonymous said...

الغزيزة جسور
حقيقة انا من المتابعات جدا لمواضيعك القيمة والمميزة والتي تنم عن فهم عميق

Anonymous said...

الغزيزة جسور
حقيقة انا من المتابعات جدا لمواضيعك القيمة والمميزة والتي تنم عن فهم عميق