Friday, February 22, 2008

كارميل ....Caramel

كارميل او (سكر بنات) فيلم لبناني للمخرجة نادين لبكي يعرض الان علي شاشات السينما الامريكية.الفيلم عبارة عن قصة اجتماعية معقدة وبسيطة في الوقت نفسه ، تعرض مظاهر مختلفة من الحياة الاجتماعية في لبنان مع التركيز على جوانب مثل التآخي ، والقضايا الاجتماعية الملحة مثل الحب ، والزنا ، والاعراف الدينية ، والشيخوخة, والمثليةالجنسية عبر احدي شخصيات الفيلم (ريما) التي تقوم بدور امرأة مثلية ,وهو فيلم جرئ وغير متحيز في استكشاف كل هذه الجوانب. الفيلم يعرض لنا كثير من المشاهد التي تعري لنا الحياة اليومية في عالمنا العربي التي تخبئ ورائها كثير من العواطف المدفونة في عالم النساء، والتي ستجعل لديك عند مشاهدة الفيلم مشاعر مختلفة في الوقت نفسه,من الابتسام الى البكاء .الفيلم يروي حياة العديد من النساء اللائي يعملن او يترددن علي صالون للتجميل في بيروت. ليال فلنقل امرأة ملتزمة اجتماعيا، الا انها في حالة حب مع رجل متزوج. نسرين علي وشك الزواج ولكن لديها مشكلة ضخمة ؛ و هي انها لم تعد عذراء. ريما امرأة مثلية تعشق النساء، وتحب امرأة واحدة على وجه الخصوص. جمال تتخوف من الشيخوخة. روز كرست نفسها لرعاية اختها المسنة للي. سهام وهي الشخصية التي يصورها الفيلم علي انها الاكثر مثالية وجاذبية والتي تتعلق بها ريما. كارميل حقيقة قصة جميلة بشكل لا يصدق تقوم بعرض الحياة اليومية العادية للمرأة اللبنانية وكيفية التعامل معها. اي امرأة سوف تشاهد هذه الفليم ستكون قادرة على رؤية نفسها في واحدة على الأقل من الشخصيات في هذا الفيلم. سأعود لأحكي لكم عن انطباعاتي بعد مشاهدة هذا الفيلم الرائع

12 comments:

مثلية فقط said...

1979نادين لبكي مخرجة و ممثله مبدعة و قصة الفيلم واقعية و بسيطة تعكس الحياة كما تعيشها المرأة العادية على اختلاف شخصيات المرأة و ميولها و هدفها بالحياة
الفيلم لم يكن متحيز لنمط معين و لم يركز على شخصية دون الأخرى , أما من الناحية السينمائية لا اعرف اذا كان ريتم الفيلم و تقنية التصوير بمستوى القصة لانني لم أشاهده كاملا و لكنني أعتقد بان نادين لبكي تملك من الخبرة و الموهبة ماهو كاف لإخراج
فيلم بمستوى أكثر من جيد

نتمنى أن يتم أنجاز أفلام عربية تسلط الضوء على كل الحقائق الموجودة بالمجتمع العربي دون ان تظلم طرفا على حساب الثاني او على اساس مبادئ عنصرية ,
المثلين يصورون بالأفلام السينمائية العربية بشكل خاص على انهم منحرفين و يعيشون تلبية لرغباتهم الجنسية و غالبا ما يتم الجمع بين المثلية و صفة اجرامية او صفة غير اخلاقية ليكون المثلي او المثلية بالنهاية منحرف بمعنى الكلمة , أن هذا الظلم يثبت الصورة التي يريد المجتمع ان يراها للأسف غير ان المثليين بحاجة إلى الموضوعية و الصدق نحن لسنا ملائكة و لسنا شياطين نحن بشر نود ان نعيش بسلام

تمنياتي لكي بالسعادة
خالص تحياتي
مثلية فقط

blackcairorose said...

أحب نادين لبكى من كليباتها المميزة للغاية واهتمامها بالتفاصيل وهى صفة أعشقها

لم اشاهد الفيلم وأتمنى أن يكون فى رسم شخصياته قد خرج من فخ النمطية التى يقع فيها الغالبية العظمى من المخرجين المصريين

على فكرة
هذه ليست أول مرة تتناول فيها لبكى شخصية مثلية، لو تتذكرى فى كليب سحر عيونه وكليب آخر لنانسى عجرم، كانت نادين لبكى أول من أظهر شخصية مثلية فى فيديو كليب عربى، وعلى الرغم من أن شخصية الكوافير المثلى كانت الى حد كبير كليشيه ولكن يحسب لها الجرأة فى حد ذاتها

وتحياتى

جسور سرية said...

العزيزو مثلية فقط
اهلا بكي و سهلا
نعم الفيلم ليس متحيزا علي الاطلاق , الفكرة الاساسية فيه عرض الحياة الاجتماعية اللبنانية بشكل عام و من زوايا عدة
و اتفق مع كذلك حول نمطية ادوار المثليين الانحرافية او التي تركز فقط علي الجنس الا انني اتفهم ان السينما العربية مازالت تتلمس طريقها في الدخوال الي دهاليز هذا الموضوع المحرم اجتماعيا

جسور سرية said...

العزيزة بلاك روز
مرحبا بكي هنا
الحقيقة هذه المرة الاولي التي اشاهد فيها عملا لنادين .ساحاول ان احصل علي الكليبات التي ذكرتيها و اشاهدها قريبا انشاء الله
نعم العمل خرج من النمطية بشكل ناجح جدا في اعتقادي

Language said...

الفيلم فعلا جميل جدا

تحياتي

Happy Hope said...

أنا معجبه جدا بنادين لبكى كمخرجه وممثله

أنا مشفتش الفيلم كله ، أول مره سمعت عنه كان من مده طويله شفت اعلانه على أحد القنوات الفضائيه وعجبنى جدا

وصادف بعد كده ان ليا صديقه من لبنان شافته كله وعجبها جدا وسألتنى اذا كنت شفته، بس انا شفت مقاطع منه على يوتيوب ولسه عايزه اتفرج عليه كله

بس واضح ان الاعلام المصرى والعربى عموما بيحاول ان يجعله طى النسيان لأنى مسمعتش عنه من مده طويله
:(

تحياتى

سمـــــــــا said...

الفيلم دا بيطاردنى اليومين دول واللا ايه الحكاية ؟؟

يوم الخميس كنت فى الصيدلية وصاحبة الصيدلية ست لطيفة جدا ومهذبة ومحجبة ووقورة اوى فى كلامها . وبحكم انى زبونة عندها فممكن نتكلم شوية على اى موضوع خلال الدقيقتين او الخمسة اللى بقفهم معاها

المهم كان فيه غنوة قديمة لماجدة الرومى شغالة بتاعة ساعات اقوم الصبح قلبى حزين اطل برة الباب ياخدنى الحنين .. انا بعشق الغنوة دى فقعدت ادندن معاها راحت هى كمان مدندنة هههههههه فى الاخر قالت لى لذيذة ماجدة الرومى واتكلمنا على كليبها بتاع نادين لبكى اعتزلت الغرام فقالت لى بس الكليب مش حلو فقلت لها انا شايفة انه جرأة منها انها غيرت الاستايل بتاعها فدا شىء مش ضدها وخصوصا ان نادين لبكى معروفة انها بتلمع اى مطرب معاها المهم اتناقشنا شوية وبعدين قالت لى سمعتى عن فيلم كراميل اللى نادين عاملاه ؟ طبعا انا كنت سمعت عن قصة الفيلم وعارفة ان فيه جزء عن المثلية فبدأت ارتبك وحسيت انى عايزة اضحك وانا بقول لها سمعت عن الفيلم وعموما انا بحب نادين لبكى لانها جريئة فى افكارها قالت لى بس نادين دى مشكلة فطبعا انا وطيت وشى لانى مكنتش قادرة امسك الضحك وقلت لها هى فعلا مشكلة وانا بضحك نظام المعنى فى بطن الشاعر يا دكتور ( وفى سرى بقول هى مشكلة جميلة بصراحة )

وانا ماشية قعدت افكر ياترى الدكتورة الوقورة دى فاهمة ان نادين لبكى مثلية واللا بتتكلم بحسن نية وانا اللى نيتى وحشة وابدأ اقلق اخد حقن عندها تانى :))

اصل الحوار دا كان خلال ما كانت بتدينى الحقنة فربنا يستر انا بدأت اقلق على نفسى :)))

تحياتى يا جميل وادعى الفيلم ينزل عندنا بس من غير مقص الرقابة

جسور سرية said...

العزيزة سما تحياتي
شوفتي انا المواقف الزي دي ما باعرف اعمل فيها شنو بالضبط....عاملة زي ما كنا اطفال و انت تكون عامل عملة وماشي خائف اني امك او ابوك يجي يضبطك مع اني مافي زول عارف غيرك انت ها ها ها
الفيلم يا سيتي ما طويل يعني حوالي ساعة و نص اذا الرقابة بقي قررت تعمل مقصها عليه حيبقي فاصل اعلاني بس
:)

جسور سرية said...

اولا عشان احكي انطباعاتي عن الفيلم لازم ابدأ من اني عايشة في مدينة امريكية غالبية سكانها عرب .....تكون ماشي في الشارع تلاقي العرب في الشارع من مختلف الجنسيات و حتي يافطات المحال التجارية كلها مكتوبة باللغتين الانجليزية و العربية....كأنك في دولة عربية
:)
معظم الذين حضروا الفيلم كانوا من افراد الجالية العربية هنا
بشكل عام بعد ما الفيلم انتهي و نحن طالعين لقيت كل الرجال ساكتين الظاهر بقي مندهشين من الحياة النسائية الجريئة في الفيلم ها ها ها
و كل النساء كبار السن معجبين بالفيلم جدا و يقولوا يا حليل بيروت و ايام بيروت و ليالي بيروت...الخ
دخلت معاهم انا في موال احاسيس الغربة المؤلمة ....الخ
:)
اما الشباب من الجنسين يقولوا الفيلم بايخ او القصة مش حلوة خالص بس الحلو اننا اول مرة نشوف فيلم عربي في شاشة سينما امريكية
طيب من انطباعي انا بشكل شخصي اري ان كل فئة من الفئات الثلاثة عندها جانب من الصحة
الفيلم سافر في نسائيته بشكل لم تتعود عليه ذهنية الرجل العربي مما جعلني اتفهم مشاعر الرجال....و كذلك الفيلم موغل في لبنانيته و عرضه للحياة بشكل عاطفي مؤثر جعلني اتفهم مشاعر السيدات
اما مشاعر الشباب الذي جعلني اتفهمها انو فعلا نادين ركزت بشكل اساسي علي رمزية الفيلم مع اغفال جانب الحبكة الدرامية
مع انني استمتعت بالفيلم ايما استمتاع الا انني لو كنت مشاركة فيه كنت ساطالب بتعديلات في قصة الفيلم لتكون اكثر تشويقا للمشاهد

shalimar said...

hi.. ana i need to know how i can watch this movie , i live in libya .. but if i can download it from the net ..
thank u dear secret bridges for u , u always bring us a new touchy things. and plz accept me as a new fan and a new friend .
armada girl

shalimar said...

my dear sama ...
ana 3ayza a2olek enk 3asal khales fe kalamek , w damek khafeef .. w kaman wade7 enk ro7ek 7elwa geddan geddan ...ya reet netwasel ma3 ba3d 3ala tool ..

armada girl
armada_me@yahoo.com

جسور سرية said...

العزيزة ارمادا يا مراحب
انا ما عندي فكرة من وين ممكن تنزلي الفيلم بس فيه مقاطع ليهو في اليوتيوب
و اهلا بك قارئة و صديقة ايضا